كتب المدربون المغربيون تاريخاً جديداً في الكرة العربية خلال آخر 3 أعوام، بتحقيقهم إنجازات عالمية وقارية وإقليمية مهمة، وآخرها قيادة طارق السكتيوي «أسود الأطلس» للتتويج بكأس العرب في قطر، أمس، بعد الفوز 3-2 على المنتخب الأردني الذي وصل إلى النهائي تحت قيادة المدرب المغرب الآخر جمال السلامي، مع العلم أن السكتيوي، سبق وقاد منتخب المغرب لتحقيق الميدالية البرونزية في كرة القدم بدورة الألعاب الأولمبية في 2024.
وبدأت إنجازات مدربي المغرب، بقيادة وليد الركراكي، لمنتخب بلاده لإنهاء مشاركته في بطولة كأس العالم في قطر 2022، بتحقيق المركز الرابع في إنجاز غير مسبوق عربياً وأفريقياً، وبعد مسيرة تضمنت الفوز على منتخبات قوية مثل إسبانيا في ثمن النهائي، على الرغم أنه تم تعيينه مدرباً للمنتخب خلفاً للمدرب وحيد خليلوزيتش، قبل وقت قصير من البطولة، وقبلها تُوج الركراكي واحداً من أفضل مدربي الأندية في العالم لعام 2022 من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ وإحصاءات كرة القدم، بعد نجاحاته مع الفتح الرباطي والوداد المغربيين، والدحيل القطري.
وقاد المدرب محمد وهبي منتخب المغرب للتتويج بكأس العالم للشباب في تشيلي 2025، عقب فوزه على نظيره الأرجنتيني في المباراة النهائية بهدفين دون رد، ليحقق «أسود الأطلس» لقباً تاريخياً هو الأول في سجل الكرة المغربية والعربية، والثاني أفريقياً بعد إنجاز غانا عام 2009، كما قاد المدرب نبيل باها، المنتخب المغربي للفوز بكأس أمم أفريقيا للناشئين بالمغرب في 2025.
