كلمات أشعلت أجواء الإثارة في كأس العرب


أُسدل الستار على كأس العرب لكرة القدم في قطر، مساء أمس، وانتهت معها موجة التصريحات المثيرة، والتي أشعلت مواقع «السوشيال ميديا»، وكانت محل نقاش وجدل طويل من وسائل الإعلام والجماهير.


وتصدر نواف العقيدي، حارس مرمى المنتخب السعودي، المشهد مبكراً بعد تصريحاته القوية قبل مواجهة عمان في افتتاح مشوار المنتخبين في البطولة ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية، وضمت كلاً من المغرب وجزر القمر.


وتلقى العقيدي سؤالاً من صحفي عماني حول إنفاق الكثير من المليارات دون تطور واضح للكرة السعودية، ليأتي الرد قوياً من حارس النصر السعودي، بقوله: «نمتلك الأموال وننفقها كيفما نشاء، والدوري تطور كثيراً».


ولم يكتفِ بهذا القدر، بل قال أيضاً: «المنتخب السعودي صاحب التفوق الأكبر على نظيره العماني في مختلف المباريات التي جمعت المنتخبين، وهو ما سيدفعنا للحديث عن تاريخ مواجهات الطرفين».


وبدوره، أدلى البرتغالي كارلوس كيروش مدرب المنتخب العماني، بتصريح مثير بعدما خسر فريقه أمام المنتخب السعودي بنتيجة 2-1، حيث انتقد الحكم الأردني أدهم مخادمة الذي أدار المباراة، وفي نهاية تصريحه قال: «إن أردتم معاقبتي أو طردي فلا أبالي».


وكان حلمي طولان مدرب المنتخب المصري، صاحب النصيب الأكبر من التصريحات المثيرة للجدل في بطولة كأس العرب، وبدأها عقب مباراة منتخب بلاده والكويت والتي انتهت بالتعادل 1-1، حيث قال: «المباراة كانت من جانب واحد لصالحنا، وكنا نستطيع تسجيل 5 أهداف في مرمى الكويت، بالشوط الأول، ومثلها في الشوط الثاني».


وأثار التصريح غضباً كويتياً، وتم اتهام المدرب المصري بالتعالي، ووصفه وكأنه يتحدث عن كرة يد، وليست كرة قدم، خاصة أن المنتخب الكويتي أجبر نظيره المصري على التسجيل في وقت متأخر، وخروجه محتفلاً بنقطة التعادل.


وعقب الخروج من بطولة كأس العرب، أدلى طولان بتصريحات أخرى هاجم فيها مسؤولي الكرة في مصر، وحملهم مسؤولية الفشل، وحدد المسؤول عن عدم إيقاف الدوري المصري، بالمسؤول الأول عن نتائج المنتخب المصري في البطولة العربية.


أما لاعب الكرة العراقية السابق نشأت أكرم، فأثار جدلاً واسعاً بتصريحه الغاضب من عدم حصوله على جائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2007، مشدداً على أنه كان أجدر بها من النجم السعودي ياسر القحطاني في ذلك الوقت، في حين نال النجم العراقي المركز الثاني، ومواطنه يونس محمود المركز الثالث.


وجاء تصريح أكرم خلال حلوله ضيفاً على أحد برامج تحليل مباريات البطولة العربية، وقال حينها أيضاً: «أؤكد لكم من هنا حتى بعد 20 عاماً، لو حصل ليونيل ميسي على الجنسية العراقية، فلن يحصل على الجائزة».


وأوضح: «لست حزيناً من تتويج ياسر القحطاني بالجائزة، فهو يستحقها، وهنأته وصافحته على المسرح عند التتويج بها، وقلت له إنه يستحق الفوز بها، وهي لم تذهب إلى لاعب لم يستحقها، ولكن كان يجب أن يفوز بالجائزة واحد من بين اثنين أنا أو يونس محمود، فبالأرقام كنا نحن الأفضل».