ليس كل ما يلمع ذهبًا.. لماذا أصبح تناول الطعام مهمة صعبة للامين يامال؟

يامال
يامال

بدأت النجومية المبكرة تفرض واقعًا مختلفًا على لامين يامال نجم برشلونة، بعدما تحولت أبسط تفاصيل حياته اليومية إلى تحدٍ حقيقي، في ظل الاهتمام المتزايد الذي يرافقه خارج الملعب، حتى في لحظات يفترض أن تكون عادية.

ويعيش لاعب برشلونة الشاب، رغم تألقه الكروي اللافت، معاناة واضحة مع فقدان الخصوصية، إذ بات خروجه لتناول وجبة في مطعم أو مقهى كفيلًا بتحويل المكان إلى تجمع جماهيري، وعدسات تصوير، وطلبات صور، ما يجعل الجلوس على طاولة الطعام تجربة مرهقة أكثر منها مريحة.

ويحاول يامال الحفاظ على نمط حياة بسيط يتناسب مع سنه، فهو لا يزال في مرحلة شبابية طبيعية، لم يحصل بعد على رخصة قيادة، ويرتدي تقويم الأسنان، ويبحث عن الهدوء بعيدًا عن الأضواء، إلا أن شهرته المتسارعة تفرض عليه قيودًا غير معلنة في تفاصيل يومه.

ويشير المقربون من اللاعب إلى أن فقدان الخصوصية يمثل التحدي الأكبر في هذه المرحلة، حيث أصبح من الصعب عليه التحرك بحرية أو قضاء وقت خارج المنزل دون أن يكون محاطًا بالاهتمام، وهو أمر ينعكس على شعوره بالراحة خارج حدود كرة القدم.

ويلجأ يامال، في المقابل، إلى قضاء أغلب أوقات فراغه داخل المنزل، من خلال اللعب على أجهزة الفيديو أو الجلوس مع شقيقه، في محاولة لخلق مساحة هادئة تمنحه توازنًا نفسيًا وسط ضغط الشهرة المتزايد.