فلسفة الهجوم تؤتي ثمارها.. غوارديولا ملك الانتصارات الكبيرة في الدوري الإنجليزي

غوارديولا
غوارديولا

يواصل بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، تثبيت اسمه كأحد أعظم المدربين في تاريخ الدوري الإنجليزي، بعدما ترجمت فلسفته الهجومية إلى إنجاز رقمي غير مسبوق، جعله أسرع مدرب يصل إلى 150 فوزًا بفارق ثلاثة أهداف أو أكثر، مؤكدًا أن فلسفة الهجوم تحولت معه إلى هوية ثابتة في «البريميرليغ» منذ وصوله إلى السيتيسينز.

وحقق مانشستر سيتي فوزًا عريضًا على كريستال بالاس بنتيجة 3-0 في الجولة السادسة عشرة من الدوري الإنجليزي، ليواصل سلسلة نتائجه الإيجابية، ويرفع رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثاني، مقلصًا الفارق مع أرسنال المتصدر إلى نقطتين، في مؤشر واضح على عودة الفريق بقوة إلى سباق اللقب.

وسجل غوارديولا إنجازه التاريخي بعد 358 مباراة فقط في الدوري الإنجليزي، متفوقًا بفارق كبير على السير أليكس فيرغسون الذي احتاج إلى 522 مباراة لتحقيق الرقم ذاته، وكذلك على أرسين فينغر الذي وصل إليه بعد 524 مباراة، في مقارنة تعكس الفارق الزمني والفعالية الهجومية التي ميزت مشروع المدرب الإسباني.

وأعاد هذا الرقم تسليط الضوء على الأسلوب الذي اعتمده غوارديولا منذ موسمه الأول مع مانشستر سيتي (2016-2017)، حيث بنى فريقًا يهاجم باستمرار، ويسيطر على الكرة، ويفرض ضغطًا عاليًا في نصف ملعب الخصم، ما جعله يحسم عددًا كبيرًا من المباريات بنتائج كبيرة وحاسمة.

وساهم هذا النهج في تسجيل مانشستر سيتي 865 هدفًا في الدوري الإنجليزي تحت قيادة غوارديولا خلال 358 مباراة، وهو معدل تهديفي يعكس حجم السيطرة الهجومية التي فرضها الفريق على المسابقة، ويشرح كيف تحولت الانتصارات العريضة إلى سمة ثابتة في مسيرته الإنجليزية.

وحصد غوارديولا خلال مسيرته مع مانشستر سيتي 821 نقطة في «البريميرليغ»، توجت بستة ألقاب دوري خلال تسعة مواسم، ليؤكد أن الاستحواذ والهجوم كانا طريقًا مباشرًا إلى البطولات والاستمرارية في القمة.