لم تطفئ السنوات وهج سيرخيو راموس، ولم تبعده عن دائرة الاهتمام، فالقائد المخضرم الذي يبلغ 39 عامًا ما زال يجذب أنظار كبار القارة العجوز، ومع خروجه رسميًا من مونتيري المكسيكي، عاد اسم راموس ليحتل صدارة المشهد، بعدما كشفت صحيفة «كادينا سير» عن وجود رغبة حقيقية من مانشستر يونايتد في التعاقد معه خلال ميركاتو يناير، في خطوة تعيد المدافع الأسطوري إلى الملاعب الأوروبية من جديد.
وبحسب التقرير، يمتلك راموس عرضًا للانضمام إلى مانشستر يونايتد مطلع عام 2026، مستفيدًا من وضعه كلاعب حر بعد انتهاء تجربته في المكسيك.
ويأتي التحرك من جانب يونايتد في وقت يعاني فيه الفريق من أزمة واضحة في خط الدفاع، دفعت الإدارة للبحث عن عنصر يمتلك الخبرة والقيادة، وهي مواصفات لا تزال راسخة في سجل راموس.
وكان راموس قد أعلن رسميًا رحيله عن مونتيري، ليصبح متاحًا أمام أي نادٍ يرغب في ضمه دون تكلفة انتقال، وهو ما عزز احتمالات عودته إلى أوروبا، وسط ترجيحات قوية بأن يكون الدوري الإنجليزي محطة جديدة في مسيرته.
وتشير التقارير إلى أن إدارة مانشستر يونايتد ترى في راموس إضافة فورية قادرة على منح الفريق الصلابة الذهنية داخل غرفة الملابس، خاصة مع افتقاد المجموعة الحالية للاعب قادر على قيادة الخط الخلفي في لحظات الاهتزاز.
ورغم تقدمه في العمر، لا يزال راموس يحظى بتقدير كبير داخل أوروبا، سواء بفضل مسيرته المذهلة مع ريال مدريد ومنتخب إسبانيا، أو بسبب عقليته التنافسية التي حافظت على مكانته بين أكثر المدافعين تأثيرًا في الكرة الحديثة.
