في ليلة أوروبية غير عادية، فاز مانشستر سيتي على ريال مدريد في عقر داره، ليؤكد من جديد السطوة التي يفرضها بيب غوارديولا على واحد من أشرس الملاعب في العالم، وليرسخ أيضًا التفوق الإنجليزي على الأندية الإسبانية هذا الموسم.
وعاد الفيلسوف إلى سانتياغو برنابيو ليكتب فصلًا جديدًا من عقدة الريال، ويثبت أنه المدرب الأكثر فهمًا لأسرار هذا الملعب، والأصعب على جماهيره تقبل حضوره.
وسقط ريال مدريد بهدفين مقابل هدف أمام مانشستر سيتي في الجولة السادسة من مرحلة الدوري بدوري أبطال أوروبا 2025-2026، في هزيمة تفاقم وضع الفريق بعدما خسر قبل أيام أمام سيلتا فيغو في الدوري الإسباني، لتزداد الضغوط على تشابي ألونسو الذي يعيش واحدة من أصعب لحظاته منذ توليه المسؤولية.
وببلوغه النقطة 13، صعد مانشستر سيتي إلى المركز الرابع، فيما تجمد رصيد ريال مدريد عند 12 نقطة في المركز السابع.
وتظهر الأرقام ميلًا واضحًا لصالح الأندية الإنجليزية في مواجهاتها مع الإسبان هذا الموسم؛ إذ حققت فرق الدوري الإنجليزي 9 انتصارات من أصل 10 مباريات أمام أندية "الليغا".
ودون غوارديولا رقمًا تاريخيًا جديدًا، بعد أن أصبح أكثر مدرب يحقق الفوز على ريال مدريد في معقله «البرنابيو» بسبعة انتصارات، كما عزز رقمه القياسي كأكثر مدرب يتغلب على الأندية الإسبانية في دوري الأبطال عبر التاريخ بـ 13 انتصارًا، متقدمًا على كارلو أنشيلوتي وأوتمار هيتسفيلد.
