في تطور غير متوقع للأزمة التي فجرها جيمي كاراغر بتصريحاته الأخيرة تجاه النجم المصري محمد صلاح، وجد مدافع ليفربول السابق نفسه أمام موقف صعب، بعدما تحركت عائلة صلاح وأصدقاؤه للمطالبة بمنعه من دخول مصر، في خطوة تعكس حجم الغضب من الانتقادات التي اعتبرت قاسية وشخصية أكثر من كونها رأيًا فنيًا.
وبحسب ما نقله حساب «إندي كايلا» على منصة «إكس»، فإن عائلة محمد صلاح تسعى لاتخاذ إجراءات تحول دون زيارة كاراغر لمصر، بعد الهجوم العنيف الذي شنه الأخير على اللاعب عقب تصريحاته الغاضبة من تعامل مدربه أرني سلوت.
وكان كاراغر قد انتقد صلاح بشدة، واصفًا تصريحاته بأنها تصرف مخزٍ، واتهمه بمحاولة إسقاط المدير الفني لليفربول، معتبرًا أن الدولي المصري يحاول إلقاء اللوم على الآخرين بعد استبعاده من مواجهة ليدز يونايتد مؤخرًا.
وتأتي هذه التطورات في وقت يعيش فيه ليفربول واحدة من أكثر فتراته توترًا، بعدما قرر أرني سلوت استبعاد صلاح من قائمة الفريق أمام إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، ليتزايد الجدل حول مستقبل اللاعب داخل الريدز.
وأكد سلوت أن غياب صلاح جاء بقرار انضباطي، مشيرًا إلى أنه لم يتقبل تصريحات اللاعب عقب مباراة ليدز، وأن النادي كان مضطرًا للرد على ما اعتبره تجاوزًا من نجمه.
ومن المقرر أن يلتقي ليفربول مع إنتر ميلان، اليوم الثلاثاء، على ملعب سان سيرو، ضمن الجولة السادسة من مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا، في مباراة يخوضها الفريق الإنجليزي وسط أجواء متوترة على خلفية الأزمة الكبيرة بين مدربه ونجمه الأبرز.
