دخل ريال مدريد أخطر مراحل الموسم وهو يعاني من نقصٍ حاد في خط الدفاع، بعدما تأكد غياب البرازيلي إيدر ميليتاو لعدة أشهر، ليزداد الوضع تعقيدًا قبل مواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وأعلن ريال مدريد أن ميليتاو، الذي خرج مصابًا خلال الخسارة 0-2 أمام سيلتا فيغو، يعاني من تمزق في وتر العضلة ذات الرأسين الفخذية بالساق اليسرى، مما يعني غيابه لما لا يقل عن ثلاثة أشهر وفق التقديرات الأولية.
وغادر المدافع الدولي، البالغ 27 عاماً، الملعب ممسكًا بفخذه، قبل أن تظهر الفحوصات أن الإصابة أكثر خطورة مما بدا في البداية.
وتلاحق لعنة الإصابات ميليتاو بشكل متكرر منذ انتقاله إلى مدريد عام 2019، إذ عانى خلال المواسم الماضية من مشاكل عضلية متكررة، ليواجه الفريق اليوم غيابًا جديدًا في توقيت حرج، خاصة أن النادي يعاني بالفعل من نقص دفاعي حاد بغياب داني كارفاخال، وترنت ألكسندر أرنولد، ودين هويسين، وفيرلاند ميندي.
وتأتي هذه الضربة في الوقت الذي يعيش ريال مدريد فترة نتائج متذبذبة، حيث لم يحقق سوى انتصارين في آخر سبع مباريات بجميع المسابقات، مقابل تعادلين وهزيمتين، كان آخرهما السقوط غير المتوقع أمام سيلتا فيغو.
ومع تراجع الأداء الدفاعي بوضوح، تزداد الضغوط على ألونسو الذي يواجه انتقادات واسعة مع اقتراب مواجهة مانشستر سيتي المصيرية.
ومن المنتظر أن يؤثر غياب ميليتاو على خيارات المدرب في المرحلة المقبلة، سواء في الدوري الإسباني الذي يحتل فيه الريال المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن برشلونة، أو في دوري الأبطال الذي ينافس فيه وسط حسابات معقدة أمام سيتي.
