زادت إدارة ليفربول من تعقيد الأزمة الحالية بين نجم الفريق محمد صلاح والمدرب الهولندي آرني سلوت، بعدما اختارت الاصطفاف بشكل واضح خلف المدرب، ليبدأ فصلًا جديدًا في الأزمة المشتعلة بينهما، وتضع الإدارة مستقبل صلاح في وضع أكثر غموضًا قبل أيام من انطلاق معسكر منتخب مصر لكأس أمم أفريقيا.
وبحسب إذاعة «توك سبورت» الإنجليزية، منح مجلس إدارة ليفربول سلوت دعمًا كاملًا في قراراته الأخيرة، والتي تضمنت إبقاء محمد صلاح على مقاعد البدلاء لثلاث مباريات متتالية في الدوري الإنجليزي، والاكتفاء بإشراكه لدقائق محدودة، رغم تراجع نتائج الفريق في الفترة الماضية.
وجاء موقف الإدارة بعد التصريحات النارية التي أدلى بها صلاح عقب التعادل مع ليدز يونايتد بنتيجة 3-3، والتي أشار فيها إلى انهيار علاقته مع سلوت، ملمحًا إلى إمكانية رحيله بعد مشاركته مع مصر في كأس الأمم الأفريقية، ومؤكدًا أن النادي تخلى عنه وأنه يشعر بأن المسؤولية تلقى عليه وحده.
وكشفت التقارير عن وجود شكوك كبيرة حول سفر صلاح مع بعثة الفريق إلى إيطاليا لمواجهة إنتر ميلان في دوري أبطال أوروبا، مع امتداد الاحتمالات إلى غيابه أيضًا عن مواجهة برايتون السبت المقبل في الدوري الإنجليزي، رغم حاجة الفريق الملحة إلى الاستقرار الفني.
وترى إدارة ليفربول أن سلوت يجب أن يتمتع بالحرية الكاملة في اتخاذ قراراته، مؤكدة أن اللاعبين مطالبون بالتعامل مع تلك القرارات باحترافية، في رسالة واضحة تعني عمليًا رفض أي ضغوط تخص مشاركة صلاح أو دوره في المرحلة الحالية.
ويستعد محمد صلاح للانضمام إلى معسكر منتخب مصر بعد مباراة برايتون المقبلة، وسط حالة واسعة من الترقب لمستقبله.
وسجل صلاح هذا الموسم 5 أهداف وقدم 3 تمريرات حاسمة في 19 مباراة، وهو معدل أقل من المعتاد بالنسبة له في المواسم السابقة.
