أعلن المدافع الإسباني المخضرم سيرخيو راموس رحيله رسميًا عن نادي مونتيري المكسيكي عقب الخروج من نصف نهائي الدوري المحلي، لينهي تجربته القصيرة في المكسيك بتصريح مباشر من أرض الملعب، حاسمًا الجدل الذي استمر لأسابيع حول مستقبله.
وأكد راموس، البالغ من العمر 39 عامًا، أنه خاض مباراته الأخيرة بقميص مونتيري، في تصريحات نقلتها صحيفة «إل موندو ديبورتيفو» الإسبانية، ليضع حدًا للتوقعات التي صاحبت تصريح مدرب الفريق دومينيك تورنت، والذي قال قبل أيام إنه لا يعرف ما إذا كان قائد الدفاع سيستمر حتى 2026.
وجاء إعلان راموس بعد خسارة الفريق في نصف النهائي أمام تولوكا، حيث أبدى اللاعب حزنه على الإقصاء، معترفًا بأن السقوط في هذا الدور مؤلم دائمًا، وقال: «الخسارة واردة، لكن ما قدمناه في الشوط الأول لم يكن مقبولًا، افتقدنا الشراسة والنسق والشخصية والاستحواذ».
وانتقد راموس أداء فريقه في الشوط الأول بشكل واضح قائلاً: «لقد منحناهم الشوط الأول بالكامل تقريبًا»، قبل أن يشيد بتحسن الأداء في الشوط الثاني، مؤكدًا أن الفريق قاتل بشكل أفضل بعد الاستراحة.
وشهدت مسيرة راموس مع مونتيري مشاركة في 32 مباراة بمختلف البطولات، نجح خلالها في تسجيل 7 أهداف دون صناعة أي هدف، ليطوي صفحة جديدة في مشواره الذي مر عبر إشبيلية وريال مدريد وباريس سان جيرمان قبل أن يحط رحاله في المكسيك.
