موسم ضبابي.. صلاح يقدم موسمه الأسوأ في الدوري الإنجليزي

صلاح
صلاح

يعيش النجم المصري محمد صلاح واحدة من أكثر البدايات ضبابية في مسيرته مع ليفربول، بعدما واصل تراجعه في بطولة الدوري الإنجليزي، ليقدم أسوأ انطلاقة تهديفية له منذ انضمامه إلى «الريدز».

وباتت الأرقام السلبية تلاحق ليفربول ونجمه الأول صلاح، بعد تعادل الفريق 1-1 أمام الضيف الصاعد حديثًا سندرلاند، في المباراة التي احتضنها ملعب «أنفيلد» ضمن الجولة 14 من البريميرليغ للموسم الحالي 2025–2026.

ودخل صلاح اللقاء من مقاعد البدلاء مع بداية الشوط الثاني بدلاً من كودي جاكبو، في محاولة لتنشيط الخط الأمامي بعد أداء باهت في الشوط الأول، إلا أن مشاركته لم تحدث الفارق المطلوب، وسط تماسك دفاعي واضح من سندرلاند.

وخسر ليفربول سلسلة امتدت لـ 12 فوزًا متتاليًا أمام الفرق الصاعدة، ليكتفي بنقطة وحيدة أنهت سجلًا مثاليًا دام لسنوات، وبحسب الأرقام، حقق ليفربول 26 فوزًا في آخر 29 مواجهة مع هذه الفئة، لكنه وجد نفسه هذه المرة عاجزًا عن كسر تكتل دفاع سندرلاند.

وعلى المستوى الفردي، سجل صلاح واحدة من أقل مبارياته تأثيرًا هذا الموسم، حيث لعب 5 عرضيات إحداها فقط صحيحة، وفشل في ترجمة أي فرصة إلى خطورة حقيقية على المرمى، وسدد مرتين فقط، وفقد الكرة 16 مرة، ولم ينجح في تنفيذ أي مرواغة ناجحة من أصل 3 محاولات.

وفشل صلاح في التسجيل خلال 9 مباريات من أصل 13 خاضها في أول 14 جولة، وهو أعلى رقم في مسيرته بالبريميرليغ، وكانت أسوأ بداياته السابقة تعود إلى موسم 2022–2023 حين عجز عن التسجيل في 8 مباريات خلال الفترة نفسها.

وتعد هذه المباراة هي الثانية على التوالي التي يبدأ فيها صلاح على مقاعد البدلاء في الدوري، ولم يحدث أن جلس مباراتين متتاليتين منذ عام 2014 عندما كان لاعبًا في تشيلسي.

وبهذا التعادل حصد ليفربول نقطة واحدة، رفع بها رصيده إلى 22 نقطة في المركز الثامن، مقابل 23 نقطة لسندرلاند في المركز السادس، بينما يواصل آرسنال انفراده بالصدارة برصيد 33 نقطة.