ساهمت لمسة ليونيل ميسي الذهبية في تغيير مسار ليلة كاملة، بعدما صنع النجم الأرجنتيني تمريرة استثنائية فتحت الطريق أمام إنتر ميامي لتحقيق إنجاز غير مسبوق في الدوري الأمريكي.
وقاد ميسي فريقه إنتر ميامي إلى نهائي الدوري الأمريكي لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخه، بعد الفوز العريض 5-1 على نيويورك سيتي إف سي، في ليلة شهدت بصمة تاديو أليندي بثلاثية، ومساهمة كل من ماتيو سيلفيتي وتيلاسكو سيغوفيا بهدفين إضافيين.
ورغم أن ميسي لم يهز الشباك، إلا أن تمريرته الساحرة للهدف الثالث الذي سجله سيلفيتي كانت العلامة الفارقة في المباراة، إذ جاءت بعد تبادل للكرة بين رودريغو دي بول وجوردي ألبا، قبل أن يمرر ميسي كرة لا يراها إلا هو، كما وصفها خافيير ماسكيرانو مدرب الفريق الذي قال: «اعتاد ليو أن يقدم لنا كل ما هو استثنائي.. ربما نستغرب اليوم أنه لم يسجل، لكنه منحنا الطمأنينة بالهدف الثالث، لقد حسم المباراة عملياً».
وبهذا الفوز، يواصل ميامي مسيرته التاريخية، حيث تأهل إلى النهائي الذي سيقام السبت المقبل على ملعب فورت لودرديل، أمام فانكوفر وايت كابس المتوج بلقب المنطقة الغربية تحت قيادة الألماني توماس مولر.
ودخل ميسي وزملاؤه المباراة بثقة كبيرة بعد فوز سابق 4-0 على سينسيناتي، في المقابل، لم يكن نيويورك سيتي قادرًا على مجاراة النسق الهجومي لميامي، رغم محاولته العودة بهدف جاستن هاك ورأسية خوليان ودريغو فرنانديز التي تصدى لها الحارس روكو ريوس نوفو ببراعة، قبل أن يحسم اللقاء تمامًا بانطلاقة مرتدة أنهتها تمريرة ميسي القاتلة.