تشكل عودة يوسف المساكني إلى الترجي التونسي خطوة مهمة لنسور قرطاج قبل الاستعدادات النهائية لمونديال 2026، إذ يستعيد اللاعب نسقه التنافسي داخل الدوري التونسي الذي انطلق منه، في توقيت يحتاج فيه المنتخب إلى جاهزية كاملة من عناصر الخبرة خلال المرحلة المقبلة.
وأعلن الترجي التعاقد مع المساكني في صفقة انتقال حر بعد نهاية مشواره مع العربي القطري، ليعود إلى الفريق الذي مثل نقطة انطلاقه بين عامي 2008 و2013، والذي حقق معه ألقاباً بارزة محلياً وقارياً، ويملك اللاعب سجلاً تهديفياً مميزاً في رحلته الاحترافية، سواء مع الدحيل أو العربي، حيث سجل عشرات الأهداف وصنع العديد من الفرص، الأمر الذي يعزز قيمته الفنية قبل عودته للدوري التونسي.
وتعول الجماهير التونسية على أن تمنح هذه الخطوة اللاعب فرصة لاستعادة إيقاعه البدني والفني قبل المشاركة في كأس العالم 2026، خاصة أنه يعد من أكثر لاعبي الجيل الحالي خبرة على المستوى الدولي، بخوضه أكثر من 100 مباراة رسمية مع المنتخب وتسجيله 23 هدفاً.
كما يأمل الجهاز الفني لنسور قرطاج في أن تسهم عودة المساكني إلى المنافسة المستمرة، وتحمله أدواراً هجومية قيادية داخل الترجي، في رفع جاهزيته الذهنية والبدنية قبل انطلاق المعسكرات التحضيرية، خصوصاً في ظل حاجة المنتخب إلى لاعب يمتلك القدرة على صناعة الفارق في المباريات الكبرى.
