أشارت وسائل إعلام بريطانية، إلى أن مشاركة محمد صلاح مع منتخب مصر في بطولة كأس الأمم الأفريقية المقررة بين ديسمبر 2025 ويناير 2026 قد تسرع من اقتراب لحظة النهاية بينه وبين ليفربول، في ظل غياب متوقع يمتد لأسابيع عن الفريق.
وبحسب «Liverpool Echo»، فإن إدارة ليفربول بدأت بالفعل في تعزيز مراقبتها لأنطوان سيمينيو، مهاجم بورنموث ومنتخب غانا، باعتباره الخيار الأقرب لخلافة صلاح على المدى الطويل، وأشار الموقع إلى أن غياب صلاح في أمم أفريقيا والذي لطالما شكل عبئاً موسمياً على الفريق قد يجعل التخطيط لمرحلة ما بعد النجم المصري أكثر استعجالاً من أي وقت مضى.
وأشار «Liverpool Echo» إلى أن أنطوان سيمينيو الذي تراقبه إدارة ليفربول لن يشارك في كأس الأمم الأفريقية، بعدما فشلت غانا في التأهل، وهو ما يجعله خياراً مثالياً لخط الهجوم في فترة يغيب فيها صلاح مع منتخب مصر.
ورغم اهتمام ليفربول بالتعاقد مع سيمينيو، فإن وضع اللاعب الدولي يبدو معقداً، إذ ينتهي عقده الحالي مع بورنموث في يونيو 2027، ما يجعل انتقاله غير متاح إلا بمقابل مالي كبير، خاصة أن ناديه يعتبره أحد أهم عناصر مشروعه الهجومي.
وينتهي عقد محمد صلاح (33 عاماً)، مع ليفربول في يونيو 2026، ومع اقتراب العد التنازلي لنهاية العقد، فإن غياب صلاح عن الفريق في واحدة من أصعب مراحل الموسم يصبح عاملاً مضاعفاً في حسابات الإدارة، التي تنظر إلى ملف التجديد بحذر شديد.
