يخوض منتخبنا الوطني للناشئين مواجهة قوية أمام منتخب كرواتيا في الساعة السابعة والربع من مساء الخميس بتوقيت الإمارات، على الملعب رقم 4 في منطقة اسباير، ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة من كأس العالم تحت 17 سنة المقامة في قطر، والتي تشهد في الساعة السابعة و45 دقيقة مساء الخميس أيضاً، مواجهة منتخبي السنغال وكوستاريكا.
وخرجت المنتخبات الأربعة من الجولة الافتتاحية، بشعور بالإحباط بعد نهاية أول مباراتين من الجولة بالتعادل، حيث تعادل منتخبنا مع منتخب كوستاريكا 1-1، ومنتخبي السنغال وكرواتيا سلبياً، وبالتأكيد سيسعى كل منهم إلى زيادة غلته عن النقطة الوحيدة التي حصل عليها من الجولة الافتتاحية.
ولعب «أبيض الناشئين» أكثر من ساعة أمام كوستاريكا التي استكملت المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 31، ورغم تقدمه في النتيجة بهدف مايد عادل، إلا أنه سرعان ما تلقى مرمانا هدف التعادل، أما كرواتيا، فأهدرت فرصاً ثمينة للتسجيل أمام السنغال، بعدما اعتمد المنتخبان على الدفاع الصلب وروح الفريق العالية لحصد نقطة في الجولة الماضية.
فيما تطمح منتخبات جنوب إفريقيا والأرجنتين وتونس لتحقيق انتصار ثانٍ على التوالي، ومنتخبات بوليفيا وبلجيكا، وقطر المضيف إلى حصد أولى نقاطها في البطولة، عندما تلتقي بوليفيا مع إيطاليا، وقطر مع جنوب أفريقيا ضمن المجموعة الأولى، بعدما تعرضت بوليفيا لهزيمة مخيبة أمام جنوب إفريقيا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الأولى، وستسعى جاهدة لحصد أول نقطة لها في البطولة منذ عام 1987.
أما إيطاليا، فنجحت في تجاوز عقبة قطر بهدف دون مقابل، لتبدأ مشوارها بانتصار مستحق، وستحاول مواصلة زخمها بعد أداء جماعي مميز، ويمكن للمنتخب المضيف أن يستمد العزاء من الروح القتالية والإصرار اللذين أظهرهما رغم خسارته الضيقة أمام إيطاليا، وسيواجه «العنابي» منتخب جنوب أفريقيا المفعم بالثقة بعد فوزه على بوليفيا، رغم النقص العددي الذي عانى منه لما يقارب الساعة من زمن المباراة.
فيما تشهد المجموعة الثانية مباراتي البرتغال مع المغرب، واليابان مع كاليدونيا، وتلقت البرتغال، صدمة مبكرة في مباراتها الأولى أمام كاليدونيا الجديدة في المجموعة الثانية، حين استقبلت هدفًا بعد 11 دقيقة فقط، لكنها سرعان ما ردت بقوة مسجلة 6 أهداف، ولكنها تدرك أن منح جارتها المغرب بداية مشابهة قد يكون مكلفاً، خاصة أن «أسود الأطلس» أظهروا خطورة واضحة رغم خسارتهم أمام اليابان.
وسجلت اليابان 4 أهداف أمام المغرب، ورغم احتساب اثنين فقط منها، إلا أنها أظهرت قوتها الهجومية بشكل لافت، أما كاليدونيا الجديدة، فخرجت بإيجابيات من خسارتها أمام البرتغال، إذ تقدمت للمرة الأولى في تاريخها خلال مباراة ضمن بطولة العالم، عندما التقى المنتخبان في نسخة 2017 من البطولة، ونجحت كاليدونيا الجديدة في حصد أول نقطة في تاريخها بالمسابقة.
وفي المجموعة الرابعة، تلتقي الأرجنتين مع تونس، وفيجي مع بلجيكا، وافتتح منتخب الأرجنتين وتونس مشوارهما في البطولة بانتصارين مقنعين وبأسلوبين مختلفين تماماً، إذ أظهرت الأرجنتين روحاً قتالية كبيرة لقلب تأخرها أمام بلجيكا، فيما كانت تونس في قمة تألقها الهجومي بعد فوز كاسح على فيجي، ويسعى الطرفان إلى حسم التأهل إلى الأدوار الإقصائية، مع إدراكهما أن الفوز في هذه المواجهة قد يمنحهما صدارة المجموعة، فيما ستكون فيجي بعد خسارتها الثقيلة، أمام اختباراً صعباً آخر حين تلتقي منتخب بلجيكا الذي قدّم أداء قوياً أمام الأرجنتين في الجولة الأولى.
