رفض حمد المقبالي حارس مرمى شباب الأهلي، الكشف عن سر تألقه في التصدي لركلة الترجيح التي سددها لاعب البطائح جيانلوكا، في اللقاء الذي جمع الفريقين على استاد خالد بن محمد، ضمن الدور ثمن النهائي لكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم، ليفوز «الفرسان» بركلات الترجيح 4-2، بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ويتأهلوا إلى الدور ربع النهائي للبطولة الغالية.
وأوضح المقبالي الذي اختير أفضل لاعبي المباراة، أن شباب الأهلي حقق الأهم بالحصول على بطاقة الوصول إلى الدور ربع النهائي للبطولة، بعدما واجه منافساً قوياً لمدة 120 دقيقة كاملة، وأثنى على البطائح بقوله إن الأداء الذي قدمه «الراقي» يحسب له على الرغم من الخسارة، مشيراً إلى أن البطائح صمد دفاعياً بطريقة أداء جيدة طوال الوقتين الأصلي والإضافي، وإلى أن فارق الخبرة هو ما ساهم في فوز شباب الأهلي بالمباراة بركلات الترجيح.
وأوضح أن شباب الأهلي يتعامل بشكل منفصل مع كل مباراة أو بطولة، وأنه يواجه صعوبات وتحديات في كل خطواته لأنه بطل 4 بطولات الموسم الماضي، ويدخلها مدافعاً عن ألقابها هذا الموسم، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة، واحدة من البطولات المحببة لـ «الفرسان»، والذين يخوضونها هذا الموسم دفاعاً عن لقبها.
ونوه إلى أن شباب الأهلي اجتاز خطوته الأولى في الكأس الغالية بنجاح، وأغلق هذا الملف مؤقتاً للتركيز على مواجهته الخميس المقبل أمام ضيفه الشارقة، ضمن الجولة السابعة من دوري أدنوك للمحترفين، والذي يدافع الفريق أيضاً، عن لقبه الذي توج به الموسم الماضي، مؤكداً أن شباب الأهلي يسعى للحفاظ على جميع الألقاب التي حققها الموسم الماضي، مع المنافسة بقوة في بقية البطولات المشارك فيها.
وعن سر اختياره للزاوية التي سدد فيها لاعب البطائح جيانلوكا لركلة الترجيح، قال إن هذا سر لا يمكن البوح به، وأشار إلى أن عدم وجود ضغط هجومي كبير على المرمى، لا يعني غياب التركيز عن حارس المرمى، لأن هذا المركز يتطلب يقظة طوال زمن المباراة حتى إذا طال وقتها إلى 120 دقيقة، وكشف أن بعض الحراس يخافون من غياب الهجمات عن مرماهم، تحسباً لإمكانية غيابهم عن التركيز في بعض فترات اللقاء.
يذكر أن البطائح أضاع ركلة الترجيح الأولى في اللقاء، بعدما انزلق لاعبه انتونيو، وقت التسديد، وبعدها تصدى المقبالي بطريقة رائعة لركلة ترجيح أخرى سددها جيانلوكا، ليقود «الفرسان» إلى التأهل للدور ربع النهائي من كأس صاحب السمو رئيس الدولة.
