ومنها 6 ألقاب بمسمى الأهلي، قبل قرار دمج النادي مع ناديي الشباب ودبي في 2017، تحت المسمى الحالي شباب الأهلي، وتولى 7 مدربين القيادة الفنية للفريق نحو تحقيق هذا الإنجاز، وهم التشيكيان ميلان هورنياك وهاشيك، والمصري شحتة، والألماني وينفريد شايفر، والروماني أولاريو كوزمين، والبرتغاليان ليوناردو جارديم وباولو سوزا.
وهي الوصل، النصر، الشارقة، عمان، الوحدة ورأس الخيمة، وفي النسخة الثانية، تنافست 9 أندية على الدرع، حتى حسمها «الفرسان» بعد مشوار صعب وشاق، وأصبح أول الفائزين بدرع الدوري، وأيضاً أول المحافظين على اللقب في نسختين متتاليتين.
شحتة
واحتفظ «الفرسان» حينها بدرع الدوري بعدما حصل عليه للمرة الثالثة، وأقيمت تلك النسخة من البطولة بمشاركة 10 فرق للمرة الأولى في تاريخها.
شايفر
وكان الوحدة الأقرب إلى التتويج بتلك النسخة بفارق كبير من النقاط، إلا أن إهداره للنقاط في الجولات الأخيرة، أوصله للتساوي مع شباب الأهلي برصيد 44 نقطة لكل منهما، ووفق لوائح البطولة، احتكم الفريقان إلى خوض مباراة فاصلة بعد نهاية الدوري بـ5 أيام، وحسمها شباب الأهلي بنتيجة 4 ـ 1.
هاشيك
وشارك في تلك النسخة 12 نادياً، وحسم شباب الأهلي اللقب بفارق نقطة واحدة عن الجزيرة في المركز الثاني، وبفضل الفوز بالبطولة، شارك الفريق في بطولة العالم للأندية التي استضافتها أبوظبي في ديسمبر 2009، ليصبح كذلك أول فريق إماراتي يشارك في مونديال الأندية.
كوزمين
وحسم «الفرسان» لقب تلك النسخة مبكراً وبفارق كبير عن الوحدة أقرب منافسيه، إذ وصل الفارق حينها إلى 12 نقطة كاملة، وبعدها بعامين فقط، اقتنص «الفرسان» الدرع للمرة السابعة تحت قيادة كوزمين أيضاً، وبفارق 9 نقاط عن العين في المركز الثاني، وذلك في موسم 2015 - 2016.
جارديم
وحسموا لقب الدوري للمرة الثامنة بعد منافسة شرسة مع أكثر من نادٍ، حتى أن الفارق بينهم وبين العين في المركز الثاني 3 نقاط فقط، وبين الوحدة في المركز الثالث 5 نقاط، ومع نهاية الموسم رحل جارديم عن شباب الأهلي لتدريب الريان القطري.
سوزا
وخسارة مباراة واحدة كانت أمام الوصل في الجولة 23، وهي الجولة التي تأكد فيها رسمياً حسم «الفرسان» للقب، وبفارق كبير من النقاط عن أقرب مطارديه، مع الإشارة إلى أن الفريق لم يخسر طوال الموسم محلياً سوى مباراتين أمام الوصل في الدوري، والجزيرة في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي.