وأن «الفرسان» سيبذلون أقصى جهدهم للعودة من أبوظبي اليوم، بنتيجة إيجابية وإنهاء الموسم برصيد الفريق 63 نقطة، بعد فوزهم في الجولة الماضية على ضيفهم دبا الحصن 3 ـ 2، واستعادة ثقة الانتصار بعد الخسارة أمام مضيفهم الوصل 1 ـ 2، ثم التعادل مع مضيفهم النصر 1 ـ 1، في الجولتين 23 و24 من عمر الدوري.
وأكد على أنهم استحقوا ذلك اللقب المهم، لإكمال رباعية موسم 2024 ـ 2025، بعدما سبق وتوج الفريق بكأس سوبر إعمار، ودرع التحدي في السوبر الإماراتي القطري، وكأس صاحب السمو رئيس الدولة.
والخروج من الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا بعد الخسارة أمام الشارقة بركلات الترجيح، بعد نهاية مباراتي الذهاب والإياب بنتيجة واحدة 1 ـ 1، وأوضح أنه لم يفقد الثقة يوماً أو يشعر بالخوف طوال مشوار الفريق بالدوري.
موضحاً أن رغبة الفوز دائماً ما كانت الدافع الرئيسي لشباب الأهلي في جميع مبارياته، وحتى تمكن الفريق من تحقيق 4 ألقاب من إجمالي 6 بطولات شارك فيها الفريق هذا الموسم، ومؤكداً أن ذلك الحصاد أمر رائع، وسعادته بهذا الإنجاز في موسمه الأول مع شباب الأهلي.
مشيراً إلى أن حسم البطولة الأقوى كان مسألة وقت فقط بعد اتساع فارق النقاط بين شباب الأهلي ومنافسيه في الدوري، وأعرب عن أمنيته بحصد المزيد مع الانتصارات والألقاب في الموسم المقبل، منوهاً إلى أمله بتحقيق اللقب القاري مع الفريق في الموسم المقبل.
مشيراً في الوقت نفسه إلى قوة وصعوبة المنافسة في بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، وإلى أن الفريق سيتعامل مع تلك البطولة خطوة بخطوة، مع حرص اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، والسعي للوصول إلى أبعد مرحلة تنافسية في البطولة.
ولكن أقربهم إليه صداقة مواطنه سعيد عزت الله، وكشف عن عشقه الشديد لسباقات الخيول، وأنه كان يتمنى أن يصبح أحد ملاك الخيل إذا لم يكن لاعباً للكرة، وأنه كان يتمنى تواجد الثلاثي سفيان رحيمي ونيكولاس خيمينيز وكايو لوكاس، معه في صفوف شباب الأهلي.
واختتم مؤكداً أن أصعب مواجهات شباب الأهلي في دوري 2024 ـ 2025، كانت أمام العين، وأقوى مباريات «الفرسان» في مختلف المسابقات، كانت أمام الشارقة بعدما تواجه الفريقان 7 مرات هذا الموسم.