كاسترو.. 120 يوماً من النجاحات مع الوصل


أضاف البرتغالي لويس كاسترو، مدرب الوصل، نجاحاً جديداً إلى مشواره مع «الإمبراطور»، الذي تولى قيادته مطلع يونيو الماضي، بعد أن قاده للفوز على الوحدات الأردني 2-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات بدوري أبطال آسيا 2، ليتصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة «6 نقاط»، عقب فوزه في افتتاح مشوار البطولة على الاستقلال الإيراني 7-1، وهو الأكبر في المسابقة.


وخلال 120 يوماً، بصم كاسترو على حضور مميز مع الوصل، حيث خاض معه 9 مباريات في مختلف البطولات محرزاً 25 هدفاً واستقبلت شباكه 10 أهداف، منها 5 مواجهات في دوري المحترفين الذي يحتل فيه المركز الخامس برصيد 10 نقاط، متساوياً مع ثلاثة فرق وبفارق 3 نقاط فقط عن المتصدر، بعد تحقيقه 3 انتصارات على حساب أندية: بني ياس، البطائح، والشارقة، مقابل خسارة أمام الظفرة وتعادل مع العين متصدر جدول الترتيب.


كما حقق «الإمبراطور»، الفوز على الظفرة ذهاباً وإياباً في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ليحجز بطاقة التأهل عن جدارة بعد أن سجل لاعبوه 9 أهداف في المباراتين، وهو أكبر رصيد تهديفي في الدور الأول من المنافسة، وعلى الصعيد الآسيوي، حقق الوصل انتصارين متتاليين بمجموع 9 أهداف أيضاً محققاً أعلى معدل تهديفي ليس في المجموعة فقط ولكن على مستوى 8 مجموعات تضم 32 فريقاً.


وبجانب نتائجه الإيجابية والقوة الهجومية التي أظهرها، قدّم الوصل مستويات جيدة وحسم معظم مبارياته دون صعوبة، مستفيداً من تميز عناصره وتفوقه الكبير في الاستحواذ والاندفاع الهجومي، وعلى الرغم من نجاحات المدرب البرتغالي والتغييرات الكبيرة التي شهدتها تشكيلة الفريق بمشاركة العديد من العناصر الجديدة، إلا أنه تعرض لبعض الانتقادات التي طالبت بأداء أفضل في المراحل المقبلة بمختلف المسابقات المحلية والخارجية.