عبّر المدرب الروماني كوزمين أولاريو عن مشاعره الصادقة تجاه دولة الإمارات بعد قيادة نادي الشارقة إلى التتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2، مؤكداً أن هذا الإنجاز ليس مجرد لقب كروي، بل هو لحظة فرح مستحقة لشعب يستحق الأفضل، وقال كوزمين: أنا ممتن جداً لكل لحظة عشتها هنا، الإمارات عظيمة بقيادتها وشعبها وطموحاتها. تستحق أن تفرح، وتستحق أن ترى أنديتها ومنتخباتها في أعلى المحافل.
وأضاف المدرب الروماني: الإمارات تملك كل المقومات لتكون ضمن النخبة في كرة القدم العالمية، وأتمنى من قلبي أن أراها قريباً في كأس العالم من جديد، لأن مكانها الطبيعي هناك. وختم قائلاً: ما تحقق في سنغافورة مع الشارقة هو صفحة مشرقة في مسيرتي، لكنه أيضاً رسالة بأن العمل، حين يُقترن بالشغف والدعم، يمكن أن يصنع الفارق. وأنا فخور أنني كنت جزءاً من هذه القصة الجميلة.
وعبّر كوزمين عن فرحته الكبيرة بالتتويج، قائلاً: أنا فخور جداً بما قدمه اللاعبون، هذا اللقب هو تتويج لرحلة مليئة بالتحديات، الفوز من أرض سنغافورة له رمزية خاصة، حيث تحتفظ الإمارات بذكرى جميلة من تأهلها إلى كأس العالم عام 1989، والآن نضيف صفحة جديدة من المجد من نفس الأرض.
على جانب آخر، اختار المدرب الروماني كوزمين أولاريو أن يودّع نادي الشارقة بأفضل طريقة ممكنة، بعد أن قاد الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا 2، في إنجاز يُعد تتويجاً لمسيرته الناجحة مع «الملك». وجاء تتويج الشارقة باللقب القاري بعد فوزه المستحق في النهائي على ليون سيتي السنغافوري بنتيجة 2-1، في مباراة جسدت شخصية الفريق وروح الانتصار التي زرعها كوزمين في لاعبيه منذ توليه المهمة. منذ قدومه إلى النادي، أعاد كوزمين تشكيل هوية الشارقة، وجعله فريقاً منظماً ومنافساً على جميع الجبهات وخلال فترة قيادته، حصد الفريق ألقاباً محلية مهمة، لكن اللقب الآسيوي يظل الأبرز، لما يحمله من قيمة تاريخية واعتراف قاري بقوة الفريق.