لا يوجد مثل الوصل «المتصدر» في دوري أبطال آسيا 2

تصوير : سالم خميس
تصوير : سالم خميس


أكد الوصل أنه لا يوجد نادٍ مثله في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا 2، بعدما استعرض قوته الكبيرة في الجولة الأولى بفوز تاريخي على الاستقلال الإيراني بسبعة أهداف مقابل هدف، متصدراً المجموعة الأولى بكل جدارة واستحقاق، مؤكداً أنه قادم بقوة للمنافسة بعدما سجل حصيلة تهديفية استثنائية، جعلت جماهيره تعيش أمسية تاريخية لا تنسى في مستهل المشوار الآسيوي، رفع بها سقف الطموحات عالياً.


وفي المجموعة نفسها جاء المحرق البحريني في المركز الثاني، بعدما حقق فوزاً عريضاً على ضيفه الوحدات الأردني برباعية نظيفة، ليؤكد أن المجموعة الأولى ستكون ساحة منافسة قوية، وإن كان الوصل قد خطف الأنظار بشكل لافت بأرقامه الكبيرة قبل مباراته الثانية في المجموعة، التي تجمعه بالوحدات في الأول من أكتوبر المقبل.


المثير أن الأهداف السبعة، التي سجلها الوصل في مباراة واحدة، تفوقت على حصيلة أهداف المجموعتين الثانية والثالثة مجتمعتين، حيث لم تسجل أي أهداف في مباريات المجموعة الثانية، بعد أن انتهت المباراتان بالتعادل السلبي، الأهلي القطري مع الخالدية البحريني، وأركاداغ التركماني مع ضيفه انديجان الأوزبكي.


أما المجموعة الثالثة فلم تشهد سوى هدفين فقط، أحرزهما أهال التركماني بفوزه على مضيفه بوغان الهندي بهدف، والحسين إربد الأردني بفوزه على ضيفه سباهان الإيراني بهدف، وفي المقابل جاءت المجموعة الرابعة أكثر إثارة، بعدما فاز النصر السعودي على استقلال دوشنبه الطاجيكي بخماسية نظيفة، فيما تفوق الزوراء العراقي على مضيفه غوا الهندي بهدفين دون رد، ليصل مجموع أهداف المجموعة إلى سبعة، وهو العدد ذاته الذي سجله الوصل بمفرده في مباراته أمام الاستقلال.


كل هذه المعطيات تؤكد أن «الإمبراطور» أعلن عن نفسه بقوة في البطولة، وبعث برسالة واضحة لبقية المنافسين، مفادها أن الوصل ليس مجرد مشارك، بل هو مرشح حقيقي لبلوغ أدوار متقدمة، في ظل ما يملكه من قوة هجومية هائلة وروح جماعية عالية ودعم جماهيري كبير، إضافة إلى الاهتمام الإداري، الذي يحظى به الفريق.