أثبت الوصل خلال انطلاقته في الموسم الجديد حضوره الهجومي القوي وقدرته على صناعة الفارق من مختلف المراكز والوصول إلى شباك المنافسين من كل الجبهات، بعدما سجل 8 أهداف في 3 مباريات تنافسية، بواقع مباراتين في دوري أدنوك للمحترفين ومباراة في كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ليبعث برسالة واضحة إلى منافسيه أن القوة الهجومية للفريق لا تقتصر على لاعب أو خط بعينه، وأنها منظومة متكاملة تضرب من كل الاتجاهات.
وجاءت البداية في الجولة الأولى من الدوري أمام بني ياس، حيث تمكن «الإمبراطور» من تسجيل هدفين دون رد محققاً فوزه الأول في الموسم، وفي الجولة الثانية أحرز هدفاً في مرمى الظفرة خلال مواجهة خسر نتيجتها 1-3، وفي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي حقق فوزاً كاسحاً على الظفرة بنتيجة 5-1 والذي يعتبر أكبر فوز في مباريات الموسم الحالي.
وتميزت أهداف الوصل بأنها جاءت بصورة متنوعة، وتوزعت بين المدافعين ولاعبي الوسط والمهاجمين، وهو ما يعكس الشمولية والمرونة التكتيكية التي يلعب بها الفريق تحت قيادة مدربه لويس كاسترو، حيث أصبح التهديد على مرمى المنافس قادماً من كل جبهة، سواء عبر الكرات الثابتة، الاختراقات من العمق، أو الانطلاقات السريعة على الأطراف، دون الاعتماد على لاعب بعينه لتسجيل الأهداف.
ويؤكد هذا الحصاد الهجومي المبكر أن الوصل يسير بخطوات ثابتة نحو موسم قوي، وخصوصاً أن الفريق جمع بين الفاعلية أمام المرمى والصلابة في الأداء الجماعي، ما يعزز طموحاته في المنافسة الجادة على مختلف البطولات، بأهدافه التي تحولت إلى قذائف تنطلق من كل الاتجاهات، لتجعل الفريق واحداً من أكثر المنافسين خطورة في الساحة المحلية مع بدايات الموسم الكروي على كل الألقاب المحلية.
