دبي- أحمد عيسى
ارتفعت الغيابات في صفوف الشارقة إلى عشرة لاعبين، قبل مواجهة الحسم أمام دبا، في إياب الدور الأول من كأس مصرف أبوظبي، يوم السبت المقبل، ما ينذر بخطر حقيقي على مشواره في البطولة، ويضعه أمام اختبار صعب، قد يغير مسار المنافسة.
ورغم أن الشارقة يدخل اللقاء متسلحاً بأفضلية الفوز ذهاباً بهدف وحيد، إلا أن هذه النتيجة تبدو مهددة بالتبخر، في ظل النقص العددي الكبير داخل تشكيلته، خاصة أن دبا أظهر ندية وقوة كبيرة في اللقاء الأول، الذي شهد تألق درويش محمد حارس مرمى الشارقة، بتصديه لعدد من الكرات الخطرة التي منحت فريقه الفوز.
وعانى الشارقة منذ بداية الموسم من خسارة جهود أبرز نجومه، بقيادة عادل الحوسني حارس المرمى، وماجد حسن، وماجد راشد، بسبب الإصابة، دون تحديد موعد قاطع لعودتهم حتى الآن، إضافة إلى غياب خالد الظنحاني، على خلفية قرار إيقافه خمس مباريات تنافسية، كما يفقد الفريق جهود الثلاثي كايو لوكاس، لوان بيريرا، وماركوس ميلوني، للوجود مع المنتخب الوطني، وانضم إلى قائمة الغيابات ثلاثة عناصر شاركت في مباراة الذهاب أمام دبا، بعد استدعائهم للمنتخبات الوطنية، بقيادة التونسي فراس بالعربي، والألباني راي ماناج صاحب هدف الفوز على دبا من ركلة جزاء، بجانب فيتا فيتاي، الذي تم استدعاؤه لمنتخب ألبانيا تحت 21 عاماً.
طابع خاص
وتحمل مواجهة السبت طابعاً خاصاً، حيث إن دبا لم يعرف طعم الفوز منذ بداية الموسم، ويرى في لقاء السبت فرصة مثالية لتحقيق انتصاره الأول، خاصة أنه يدخل المباراة بمعنويات مرتفعة، بعدما أظهر أداءً مقنعاً في الذهاب، وهدد مرمى الشارقة بأكثر من كرة خطرة، ما يؤكد أنه لن يكون صيداً سهلاً على أرضه وبين جماهيره.
وفي ظل الغيابات المؤثرة، يجد ميلوش مدرب الشارقة نفسه أمام مهمة معقدة، تتمثل في البحث عن بدائل مناسبة لتعويض النقص الكبير، مع محاولة الحفاظ على التوازن الفني والتكتيكي للفريق، في مواجهة مصيرية أمام منافس شرس، يبحث عن فوزه الأول في الموسم، وتحقيق إنجاز يرفع معنوياته، بتخطي عقبة الشارقة، والتأهل إلى المرحلة الثانية من منافسات كأس الرابطة.
10 غيابات تربك حسابات الشارقة قبل لقاء الحسم أمام دبا
