حرب النجوم تنطلق اليوم في دوري المحترفين

دبي، أبوظبي - إيهاب زهدي، أحمد عيسى، محمد صادق، طلحة عبدالله، محمد فضل

تعود الحياة اليوم إلى ملاعب دوري المحترفين، حيث تنطلق اليوم حرب النجوم، حرب المتعة والإثارة في النسخة 17 من دوري المحترفين، ويبدأ شباب الأهلي في السادسة و5 دقائق من مساء اليوم، حملة الدفاع عن درع دوري أدنوك للمحترفين الذي توج به الموسم الماضي، عندما يستقبل الظفرة على ملعب استاد راشد.

وأكد باولو سوزا، المدير الفني لشباب الأهلي، أن فريقه يدخل موسماً جديداً بعد فترة إعداد خارقة للعادة ولا يمكن تكرارها، وهو ما يضع مسؤولية أكبر لمواصلة العمل حتى يتمكن الفريق من التواجد مع الكبار.

وأشاد بفريق الظفرة، مبيناً أن الظفرة فريق جيد يملك الطموح، ويقوده مدرب لديه خبرة كبيرة في دوريات مختلفة، وأن شباب الأهلي يسعى للمكسب في كل مباراة، وشدد على ضرورة مواصلة النهج الذي سار عليه شباب الأهلي في الموسم الماضي.

واستمرار عقلية البحث عن الانتصارات، ووجه رسالة مهمة إلى جماهير فريقه، مؤكداً أن الجمهور يعتبر جزءاً من عقلية الفوز، ومثمناً دوره في تحفيز اللاعبين ومنحه الطاقة اللازمة وبالأخص في اللحظات التي يواجه فيها الفريق صعوبات.

وأكد المونتنيغري زيلكو بتروفيتش، مدرب الظفرة اكتمال استعدادات فريقه للدوري، مشيراً إلى أن تحضيرات الفريق جاءت جيدة، وأن الظفرة جاهز لمواجهة شباب الأهلي رغم صعوبتها.

وقال إنه يدرك أن فريقه سيواجه حامل اللقب لكنه يثق في لاعبيه وقدرتهم على الظهور بشكل جيد أمام أحد الفرق المرشحة للمنافسة رغم افتقاده لخدمات ثلاثة من أعمدة الفريق لعدم الجاهزية، مشدداً على احترامه لشباب الأهلي، لكن كرة القدم لا تعترف بالأفضلية سوى في أرض الملعب.

ويستقبل دبا على ملعبه ضيفه الشارقة عند السادسة وخمس دقائق مساء اليوم في مواجهة يسعى عبرها الفريقان لبداية قوية بنيل النقاط الثلاث، ويدخل صاحب الأرض اللقاء بدافع كبير بعد أن عاد حديثاً إلى دوري الكبار.

وأكمل الجهاز الفني بقيادة البرتغالي برونو بيريرا تحضيراته للقاء وسط روح معنوية عالية واهتمام كبير من إدارة النادي، وقال بيريرا إن فريقه بذل جهداً كبيراً في الفترة الماضية حتى يصل إلى أعلى درجات الجاهزية، ذاكراً أن هناك تحسناً في الجانبين البدني والفني، لكنه ما زال يحتاج إلى بعض الوقت للمزيد من الانسجام والتطور، مبيناً أن ذلك سيحدث مع تقدم المباريات.

وأكمل الشارقة تحضيراته لانطلاق الموسم ومباراة اليوم بسلسلة من التدريبات ومعسكر خارجي أقامه في النمسا، ويقود الفريق المدرب الصربي ميلوش في أول مواسمه مع النادي.

وأكد ميلوش سعادته بانطلاق الموسم، متمنياً أن يحقق النجاح الذي يلبي طموحات جماهير جميع الأندية، وعلق على مباراة اليوم مؤكداً احترامه لدبا وجميع المنافسين، وقال إن دبا تعاقد مع مجموعة كبيرة من اللاعبين، وإنه يدرك الطريقة التي سيلعبون بها، وأضاف:

مع بداية المباراة سنظهر أننا فريق قوي وسنبرز جودة لاعبينا، يجب أن نقدم كل ما لدينا في المواجهة لأن من يبذل الجهد ويركض في الملعب يكون الأفضل ويحقق هدفه.

وشدد على أن كرة القدم لعبة عطاء، ذاكراً أنه ليس مهماً أن يكون اللاعب صغيراً أو كبير السن، مبيناً أنه يحكم على اللاعب بما يقدمه وليس بعمره. ويستضيف العين على ملعبه باستاد هزاع بن زايد، في الثامنة والنصف من مساء اليوم فريق نادي البطائح.

حيث يأمل كل فريق في بداية مثالية لاستكشاف طريق المسابقة تطلعاً لتحقيق الأهداف المرسومة بنهاية الموسم، حيث يسعى العين لتأكيد عزمه العودة لمنصات التتويج بعد غياب لفترة ليست بالقصيرة،.

وذلك بعد فترة تحضيرات ناجحة بمعسكره الخارجي في الرباط وإسبانيا خاض خلالها 4 مباريات ودية وخرج منها بمكاسب كبيرة على كل المستويات، بينما يأمل البطائح في ظهور بأفضل صورة لمفاجأة العين بملعبه ووسط جمهوره تمهيداً لانطلاقة قوية لاحقاً.

وسبق للعين والبطائح أن تواجها في مسابقة الدوري في 6 مباريات وتفوق العين بالفوز في 4 مقابل فوز وحيد للبطائح وحضر التعادل بينهما في مناسبة واحدة.

وفي إطار حرص نادي العين على تقديم أفضل التجارب لجماهيره الوفية، تم تركيب أكثر من 300 وحدة تكييف موزعة بعناية في مدرجات استاد هزاع بن زايد، استعداداً لمواجهة الفريق أمام البطائح في الجولة الافتتاحية من دوري أدنوك للمحترفين.

وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان أقصى درجات الراحة للمشجعين، خصوصاً في الأجواء الصيفية الحارة، إلى جانب تنظيم مجموعة من الفعاليات والمبادرات الخاصة التي ستضفي أجواء استثنائية على يوم المباراة.

ويستقبل كلباء ضيفه النصر عند الساعة الثامنة والنصف مساءً، ويسعى كل فريق إلى تحقيق انطلاقة مثالية ضمن الجولة الأولى للمسابقة، وكان كلباء قد أقام معسكره الخارجي بجمهورية سلوفينيا ضمن استعدادات «النمور» لاستحقاقات الموسم الكروي. وتجري غداً ثلاث مباريات، حيث يستقبل عجمان الوحدة ويستضيف خورفكان الجزيرة ويحل بني ياس ضيفاً على الوصل.