حسن إسماعيل : موسم صعب ينتظر حراس مرمى أندية «المحترفين»

جانب من تحضيرات حراس مرمى الجزيرة للموسم الجديد
جانب من تحضيرات حراس مرمى الجزيرة للموسم الجديد

أكد حسن إسماعيل، مدرب حراس المنتخب الوطني السابق، أن الموسم الجديد سيكون صعباً على حراس مرمى أندية «دوري المحترفين»، نظراً للصفقات الجيدة التي أبرمتها الأندية مع مهاجمين أجانب يمتازون بقدرات عالية في صناعة وتسجيل الأهداف.

مشيراً إلى أن هذا التطور في الشق الهجومي سيرفع من مستوى التحديات أمام الحراس، ما يتطلب منهم تركيزاً مضاعفاً وانضباطاً ذهنياً وبدنياً على مدار الموسم لتقديم مستويات متميزة.

وأوضح إسماعيل أن المنافسة في مركز حراسة المرمى ستكون قوية في أكثر من نادٍ، باستثناء بعض الفرق التي تعتمد على عناصر حافظت على مشاركتها لمواسم طويلة.

مبيناً أن الخبرة ستكون عاملاً مهماً في مواجهة القوة الهجومية المتوقعة، إذ يمتلك الحراس أصحاب التجارب الطويلة القدرة على قراءة المباريات والتعامل مع اللحظات الصعبة ببرودة أعصاب، وهو ما يمنح فرقهم الأفضلية في المواقف الحاسمة.

وأشار مدرب حراس منتخبنا الوطني السابق إلى أن بعض الفرق تمتلك حراساً يجمعون بين الموهبة والخبرة، لافتاً إلى أن مشاركة البعض منهم شبه محسومة، مثل علي خصيف مع الجزيرة، وخالد عيسى مع العين، وعلي الحوسني بخبرته الكبيرة في حماية مرمى عجمان، بجانب أندية أخرى حُسم فيها أمر الحارس الأساسي.

وأضاف: أعتقد أن حراسة مرمى الوصل ستشهد منافسة بين خالد السناني، ومحمد الوالي، والعائد من الإعارة سهيل المطوع، الثلاثة يمتلكون إمكانات جيدة، لكن من المرجح أن يحافظ السناني على موقعه الأساسي بفضل خبرته وإمكاناته الفنية، بشرط أن يقدم أداءً ثابتاً طوال الموسم.

كما أن خالد توحيد أمامه فرصة ذهبية مع الشارقة في ظل غياب عادل الحوسني المتوقع مع بداية الموسم بسبب الإصابة، وتوحيد حارس جيد يمكنه إثبات نفسه وتقديم المستوى الذي يؤهله لحماية العرين.

قدرات عالية

أكد مدرب حراس منتخبنا الوطني السابق، أن حراسة المرمى في «دورينا» لا تمثل مشكلة، موضحاً أن جميع الأندية تملك حراساً بقدرات عالية، وقال: أكثر مركز لا خوف عليه هو حراسة المرمى، مؤخراً شاهدنا حمد المقبالي يتألق مع شباب الأهلي.

وأتوقع أن يواصل تألقه في الموسم الجديد، إضافة إلى فهد الظنحاني مع بني ياس، وسلطان المنذري الذي كان من أبرز اللاعبين في الموسم الماضي ونال العديد من الجوائز، وكذلك بقية الحراس في خورفكان، والبطائح وبقية الأندية التي تمتلك عدداً من الحراس المميزين.

مسؤولية جماعية

وأشار إسماعيل إلى أن حماية المرمى مسؤولية جماعية مشتركة تبدأ من المهاجمين وتنتهي عند خط الدفاع، مؤكداً أن التنظيم الدفاعي الجيد يقلل من الضغط على الحراس ويمنحهم فرصة أكبر للتألق، ووجّه نصائحه للحراس بضرورة التركيز خلال المباريات.

والتحلي بالهدوء والسيطرة على النفس، خاصة في المواقف التي تتطلب قرارات حاسمة، مشدداً على أن الثقة بالنفس والتواصل الفعّال مع المدافعين هما مفتاح النجاح في مواجهة الهجمات الخطيرة.