احتفالية والدي في «مونديال 94» منحتني شهرة عالمية

احتفالية بيبيتو الشهيرة في مونديال 94 مع روماريو ومازينهو
احتفالية بيبيتو الشهيرة في مونديال 94 مع روماريو ومازينهو
ماتيوس أوليفيرا لاعب النصر
ماتيوس أوليفيرا لاعب النصر

أكد البرازيلي ماتيوس أوليفيرا لاعب النصر، أن احتفالية والده «بيبيتو» الشهيرة في مونديال 1994 بمناسبة ميلاده منحته شهرة عالمية، وأنه كان فخوراً دائماً بتلك اللقطة التي أصبحت أيقونة في كرة القدم العالمية.

ولد ماتيوس، لاعب النصر الجديد القادم من خورفكان، في 7 يوليو 1994 قبل يومين من فوز البرازيل على هولندا في ربع النهائي مونديال 1994 بثلاثة أهداف مقابل هدفين، حيث تقدمت البرازيل بالهدف الأول عن طريق روماريو، وعادلت هولندا بهدف بيركامب، ثم سجل نجم البرازيل السابق، روبرتو دي أوليفييرا، الشهير بـ«بيبيتو»، هدفاً رائعاً لـ«السامبا»، وعقب الهدف فاجأ العالم باحتفاليته التي توجه خلالها نحو الجماهير، ومد ذراعيه إلى الأمام يحركهما يميناً ويساراً وكأنه يحمل بين يديه طفلاً صغيراً لتتحول إلى واحدة من أشهر احتفالات كرة القدم.

احتفال

وسبب احتفال بيبيتو بهذه الطريقة يعود إلى أنه كان رزق قبل مباراة البرازيل وهولندا بيومين بطفل أطلق عليه اسم ماتيوس تيمناً بقائد منتخب ألمانيا ماتيوس.

وما زاد من جمال اللقطة مشاركه زملاء بيبيتو في المنتخب روماريو ومازينهو بالاحتفالية مما جعلها اللقطة الأشهر في مونديال 1994.

وقال ماتيوس إنه الوحيد من بين أشقائه الذي لم يحضر والده ولادته بسبب مشاركته مع منتخب البرازيل في كأس العالم ولهذا احتفل بتلك الطريقة العفوية، التي باتت واحدة من أشهر اللقطات في تاريخ كأس العالم.

وأوضح ماتيوس أنه على الرغم من عدم تحقيق الشهرة نفسها لوالده الذي يعتبر أحد أفضل اللاعبين في تاريخ الكرة البرازيلية إلا أنه استفاد من شهرة «بيبيتو» العالمية ومن تلك اللقطة الشهيرة وأنه يحظى بالتقدير أينما حل، وهو يبذل دائماً المزيد من الجهود حتى يكون في مستوى ثقة الفرق التي يلعب لها ومنها النصر حالياً.

تعاقد

وانتقل ماتيوس إلى العميد خلال فترة الانتقالات الشتوية الأخيرة، ليحل محل المهاجم الإيطالي مانولو غابياديني الذي تعرض لإصابة أنهت موسمه مبكراً، وأعلن النصر أن التعاقد مع ماتيوس حتى نهاية الموسم الحالي لكن اللاعب أكد أنه سيحاول تقديم أفضل ما لديه حتى يضمن البقاء في الفريق أطول فترة ممكنة.

وصرح ماتيوس أنه يحاول التأقلم سريعاً حتى ينجح في تقديم الإضافة المطلوبة، مشيراً إلى أن أجواء الفريق مثالية وهو سعيد بارتداء قميص النصر، وقال: أنا سعيد جداً لوجودي هنا، النصر ناد كبير، لأكون صادقاً، أعتقد أنها كانت خطوة جيدة في مسيرتي المهنية، لذا يمكنني البقاء هنا لفترة طويلة، هذا هو تركيزي الرئيسي عندما يكون هذا جيداً جداً وبعد ذلك نرى ما سيحدث.

نتيجة صعبة

وعن رأيه في مباراة الجزيرة الأخيرة قال: كانت نتيجة صعبة بالنسبة لنا، أعتقد أننا بدأنا بشكل جيد للغاية في أول 20 دقيقة، حيث سيطرنا على المباراة بشكل أكبر وحظينا بمزيد من الفرص للتسجيل، لكننا ارتكبنا بعض الأخطاء وخسرنا بسببها، وحاول الفريق العودة إلى مستواه الطبيعي لكن الأمر كان صعباً علينا.

وأضاف: نحتاج إلى نسيان ما حدث أمام الجزيرة، والتركيز بنسبة 100 % في المباراة ضد عجمان، النصر لا يمكنه أن يلعب 3 مباريات دون فوز. نحن نعمل ولكننا نحتاج إلى العمل أكثر من ذلك للحصول على النتيجة المطلوبة.

وتابع: عندما تخسر مباراة مثل هذه فإن الأجواء دائماً ليست جيدة جداً، لكننا نعرف ما يمكننا فعله حتى نتدارك الأمر، النصر فريق جيد، وأظهرنا ذلك في أول 20 دقيقة وفي الشوط الثاني، عندما سجلنا هدفين، نعلم أننا لدينا قدرات جيدة، لكننا بحاجة إلى أن نكون أكثر انتباهاً طيلة المباراة لأن التفاصيل الصغيرة تصنع الفارق في مثل هذه المباريات، كما نحن مستاؤون، لكننا دائماً نتطلع إلى المباراة التالية بتفاؤل.