دعوات بريطانية لمنح هاميلتون لقب فارس

ت + ت - الحجم الطبيعي

تواجه الدعوات بمنح السائق البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات، لقب فارس، تردد من الحكومة البريطانية الحالي في تكريم الرياضيين البارزين، ويقود تلك الدعوات، ديفيد ريتشاردز رئيس مجلس إدارة رياضة السيارات في المملكة المتحدة.

وتزداد الحملة المطالبة بحصول هاميلتون على لقب فارس، بعد حصوله على لقبه السابع في الفورمولا 1 في تركيا يوم الأحد الماضي، وهو ما وضعه تاريخياً في نفس المستوى مع الألماني مايكل شوماخر، ولكنه تقدم عليه من حيث انتصارات السباق والمراكز الأولى.

وكتب ديفيد ريتشاردز، إلى مكتب رئيس الوزراء البريطاني الأسبوع الماضي يعرض القضية، وأطلع موقع "سبورت ميل" على تلك المراسلات، والتي كتب فيها: "طوال رحلة هاميلتون إلى القمة، سار في الطريق وحيداً باعتباره السائق الأسود الوحيد في الفورمولا 1، وسمحت له حركة (حياة السود مهمة) بالتحدث بصراحة عن تجربته، واستخدمت صوته ومنصته في التأثير الإيجابي للحركة".

وأضاف: "قصة هاميلتون رائعة، وتعبير عن التطبيق المطلق والتفاني والتضحية والمهارة الفائقة والتصميم على دخول رياضة، رغم كل المعوقات، ولويس رمز عالمي ووطني، وذو شخصية مثالية، وأشاد العالم بإنجازات هاميلتون في سيارة الفورمولا 1، وسيكون من المناسب تماماً للمملكة المتحدة الاعتراف بإنجازاته غير العادية من خلال منحه لقب فارس، كما كان الحال بالنسبة للعديد من الرياضيين البريطانيين الآخرين من نفس المكانة". 

وأخبر ريتشاردز "سبورت ميل"، بأن لويس هاميلتون (35 عاماً)، هو واحد من أعلى 5000 دافع ضرائب في إنجلترا رغم إقامته في موناكو، وذلك نقلاً عن أرقام إحصاءات التزامات ضريبة الدخل البريطانية الصادرة عام 2019، ووقع الحملة وزير حزب العمل السابق اللورد هاين، والنائبان المحافظان جريج سميث وجيمس سندرلاند.

وأشار أيضاً إلى العمل الخيري الذي يقوم به هاميلتون لصالح العديد من المؤسسات الخيرية، وقال متحدث باسم رئيس الوزراء: "ما سيقوله رئيس الوزراء، أن هذا إنجاز رائع للغاية من قبل لويس هاميلتون، والذي دخل في كتب التاريخ الرياضي والفورمولا 1، وأي شخص يتم اعتباره في مرتبة الشرف يخضع لسلسلة كاملة من الفحوصات قبل منحه".

وجاء الدعم أيضاً من السائق البارز السابق جون واتسون، والذي قال: "سأضع أداء لويس في تركيا في أعلى مراتب السائقين البريطانيين في التاريخ، جنباً إلى جنب مع السير جاكي ستيوارت في نوربورغرينغ في عام 1968".

وفيما يتعلق بحصول هاميلتون على لقب فارس، قال السير جاكي لصحيفة "التلغراف": "أعتقد بالتأكيد أنه مبرر، ولا شك أن هاميلتون يستحق الانضمام إلي باعتباره ثاني بطل عالمي ينال هذا التكريم".

كلمات دالة:
  • البريطاني لويس هاميلتون،
  • لقب فارس
Email