فريق جامايكي يستعد للأولمبياد الشتوية بدفع السيارات
اعتاد ثنائي فريق الزلاجة الجامايكية على التدريب بدون ثلج، وجاء إغلاق النشاط الرياضي بسبب فيروس كورونا، ليلجأ الرياضيين الذكور إلى دفع سيارة حول شوارع مدينة إنجليزية للبقاء في حالة جيدة، مع التركيز على التأهيل الأولمبي.
وعرض بعض سكان بيتربورو مساعدتهم، أثناء قيامهم بدفع سيارة ميني كوبر على الطريق، قبل أن يدركوا أنها جزء من نظام تدريب جديد للعمل، بعد إغلاق الصالات الرياضية في إنجلترا.
وقال ستيفنس (29 عاماً): "كان علينا أن نبتكر طرقنا الخاصة لتكرار نوع الدفع الذي يتعين علينا القيام به، ولهذا السبب فكرنا، لماذا لا تخرج وتدفع السيارة؟"
وأضاف: "نحصل على بعض النظرات المضحكة، وكان لدينا أشخاص عرضوا المساعدة معتقدين أن السيارة معطلة، وعندما نخبرهم بأننا فريق الزلاجة في جامايكا، يتحمسون جميعاً في تشجعينا".
وكشف ثنائي فريق الزلاجة، إنهما استوحوا الفكرة من فريق الزلاجة الأولمبية في كالغاري للرجال في عام 1988، والذي خلد في فيلم "الجري البارد" عام 1993.
وأكدا إنهما يهدفان إلى التأهل لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين عام 2022، والتفوق على فريق 1988، والذي لم ينه رسمياً المنافسات الأولمبية بسبب التصادم.
وقال تورجوت (27 عاماً) لاعب الزلاجة الجامايكي: "فريق 1988 الأولمبي، وضعوا إرثاً، وخرج منه فيلم رائع، ولكني أريد أن أتجاوز هذا المستوى، بل وأتجاوز مجرد المشاركة الأولمبية".
ويقيم تورجوت، الذي يعيش عادة في جامايكا، مع ستيفنس منذ يناير الماضي، ويخططان لإجراء تدريب صيفي في بريطانيا، ولكن في الصالات الرياضية بدلاً من الطرق، وقال: "إذا كنت قادراً على القيام بنفس النوع من التدريب بدون نفس المعدات، فيجب أن تكون قادراً على تحقيق المزيد بالمعدات المناسبة".
ويركز الثنائي على التأهل إلى بكين 2022، وبينما تنافس فريق المرأة للمرة الأولى في عام 2018 في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية، بعد فشل فريق الرجال في التأهل للدورة، وقال تورجوت: "فقدنا التأهل للأولمبياد الأخيرة، بفارق بسيط، واستفدنا في الدرس، ونحاول التعويض والتأهل للأولمبياد المقبلة".
