نجوم قادرون على صناعة فرحة الهلال في إياب دوري أبطال آسيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

يتشوق الهلال السعودي للتتويج بلقب دوري أبطال آسيا 2019، ومع نجاحه في تحقيق الفوز في مباراة الذهاب بهدف وحيد على أوراوا ريد دايموندز الياباني، في استاد جامعة الملك سعود في الرياض، فإن نسبة الطموحات ارتفعت بشكل كبير الآن.

وتاريخ دوري أبطال آسيا، لم يشهد نجاح فريق خسر في مباراة الذهاب بتعويض تأخره في لقاء الإياب، وذلك منذ عام 2004، والذي شهد إنجاز تاريخي للاتحاد السعودي الذي قلب تأخره ذهاباً على أرضه ليتوج باللقب في كوريا الجنوبية.

والآن تترقب جماهير الهلال مباراة الإياب بعد غدً الأحد، على ملعب استاد سايتاما 2002، وتنتظر من نجومها الظهور بأفضل حالاتهم، والتمسك بفرصة الحصول على اللقب الذي ضاع منهم في الأمتار الأخيرة عامي 2014 و2017.

وبهذه المناسبة، ألقى الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الضوء على أبرز النجوم القادرين على صنع الفرحة لجماهير الهلال، والمرشحين للعب دور أساسي في منحه الأفضلية.
واللاعب الأول، هو الفرنسي بافيتمبي غوميز، والذي تعرض في مباراة الذهاب لرقابة متواصلة من قبل مدافعي أوراوا ريد دايموندز، الذين كانوا يدركون ما يمتلكه هذا المهاجم من قدرات على إيجاد ثغرة للتسجيل في أي لحظة.

وأثبت غوميز قدراته الهجومية بشكل متواصل في بطولة هذا العام، بتصدره ترتيب هدافي دوري أبطال آسيا برصيد 10 أهداف، بفارق هدفين أمام شينزو كوروكي مهاجم أوراوا ريد دايموندز.

ولعل ما تأمل به جماهير الهلال، أن يواصل غوميز غزارته الهجومية خارج الديار، بعدما سجل 8 أهداف من أهدافه الـ 10 في المباريات التي لعبها الهلال خارج الرياض.
وهناك الإيطالي سيباستيان جيوفينكو، المتعطش للتسجيل في النهائي، والذي كان صاحب عدد المحاولات الأعلى في مباراة الذهاب، لكن الحظ لم يحالفه في هز الشباك.

وبرز جيوفينكو بشكل واضح خلال مباراة الذهاب، من خلال تشكيل خطورة مستمرة على مرمى الفريق الياباني، بتسديده 11 محاولة خلال المباراة، ومنها 3 تسديدات على المرمى، وتسديدة خارج المرمى، إلى جانب 7 تسديدات ارتدت من مدافعي الفريق الياباني، كما صنع فرصتين لزملاءه، وأرسل 3 تمريرات عرضية، ومرر 20 تمريرة، بنسبة نجاح 85%.

فيما يعد سالم الدوسري، واحداً من اثنين فقط من لاعبي الهلال الذين لعبوا 90 دقيقة كاملة في نهائي دوري أبطال آسيا عامي 2014 و2017 في الرياض، وبالتالي فإنه يمتلك الخبرة اللازمة في المباريات الكبيرة، وفي ذات الوقت لديه الحماس من أجل تعويض الخسارة مرتين.

وقام اللاعب البالغ من العمر 28 عاماً بمراوغات أكثر من أي لاعب آخر يصل إلى النهائي، كما أنه قبل الدور النهائي كان يتصدر قائمة اللاعبين في صناعة الأهداف للهلال، مع قيامه بثلاثة تمريرات حاسمة، وتسجيل هدفين في دوري أبطال آسيا 2019.
فيما كان القائد سلمان الفرج، مفتاح بناء الهجمات للهلال خلال مباراة الذهاب، وقام بدور محوري مهم في وسط الملعب، ليفرض الفريق السعودي نسبة الاستحواذ الكبيرة على الكرة.

ومرر الفرج 110 تمريرات خلال المباراة، وبنسبة نجاح كبيرة بلغت 88.2%، وسدد محاولة ارتدت من الدفاع الياباني، وأرسل 4 تمريرات عرضية، وصنع 3 فرص لزملاءه.

وتنوعت تمريرات الفرج بين 8 تمريرات طويلة، و102 تمريرة قصيرة، وكان دوره محورياً في التفوق بمنطقة خط الوسط وبناء الهجمات الخطيرة على مرمى الضيوف، والآن يتطلع لتكرار ذات المستوى المميز.

أما البيروفي أندريه كاريللو، فينظر إليه الكثير من جماهير الهلال، بطلاً للذهاب، بعدما سجل هدف الفوز الثمين للفريق، ولكن دوره لم يقتصر على تسجيل الهدف فقط، بل إنه برز أيضاً من خلال 53 تمريرة، وبنسبة نجاح 77.4%.
وكذلك قام كاريللو بتسديد محاولتين على المرمى، وأرسل تمريرتين عرضيتين وصنع 4 فرص لزملاءه في الفريق، ويأمل بتكرار ذات المستوى لحسم المواجهة.

ويتألق من الهلال أيضاً، خط الدفاع، والحارس عبد الله المعيوف، ويرجع إليهم الفضل في عدم وجود خطورة فعلية على مرمى الهلال في لقاء الذهاب، ولكن في مباراة الإياب سيكون الوضع مختلفاً، لأن أوراوا ريدز، سيلعب على أرضه ووسط دعم كبير من جماهيره.

كما يبحث الفريق الياباني عن تعويض خسارة مباراة الذهاب، وتعهد مدربه تسويوشي اوتسوكي، بأن يظهر فريقه بصورة أفضل من ناحية السيطرة وصناعة الفرص خلال مباراة الإياب.

وهذا الأمر يضع مسؤولية مضاعفة على الحارس المعيوف، ومن أمامه خط الدفاع الذي يضم ياسر الشهراني والكوري جانغ-هيون-سوو ومحمد البريك وعلي البليهي.

 

كلمات دالة:
  • الهلال السعودي،
  • دوري أبطال آسيا،
  • اياب النهائي ،
  • نجوم
Email