كلوب يعيش ثلاثية الدهشة.. رائع.. صعب.. لا يصدق
وصف الألماني يورغن كلوب المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي الفوز الساحق 4 - 0 لفريقه على برشلونة الإسباني بـ«الصعب الرائع والذي لا يمكن تصديقه». وحقق ليفربول واحدة من أعظم الانتفاضات في تاريخ دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه برشلونة برباعية دون رد أول من أمس ليعدل تأخره 3- 0 ذهاباً ويصعد للنهائي للعام الثاني على التوالي.
وسجل المهاجم ديفوك أوريغي وجورجينيو فينالدم، الذي نزل بديلاً في الشوط الثاني، هدفين لكل منهما ليخرج برشلونة ونجمه ليونيل ميسي من المباراة وعلامات الذهول ترتسم على الوجوه بعد أداء ليفربول المفعم بالعزيمة والإصرار.
وقال كلوب: «قلت للاعبين إن ما يجعل الرد ممكناً هو تسجيل هدفين، لتصبح لدينا الفرصة. بعد الموسم الطويل والإصابات التي يعاني منها الفريق. لم يكن أحد يرى أن لدينا الفرصة. تقديم عرض كهذا كان شيئاً لا يمكن تصديقه. أفتخر بشدة لكوني مدرباً لهذا الفريق. ما فعله الفريق في هذه المباراة كان شيئاً خاصاً للغاية ولن أنساه أبداً».
وقال كلوب: الفوز على برشلونة من أصعب الأمور في عالم كرة القدم. الفوز يكون أكثر صعوبة عندما تخسر بثلاثة أهداف ذهاباً. نجحنا في تسجيل أربعة أهداف ولم تهتز شباكنا.
واعترف كلوب: لم نكن نعتبر أن لدينا فرصة لقلب النتيجة لصالحنا. أردنا تقديم عرض أفضل وتحسين الصورة بعد خسارتنا في كامب نو وأن نحاول الفوز خطوة بخطوة. عندما استحوذنا على الكرة، هاجمنا بكل قوة وجعلنا الأمر صعباً عليهم في الدفاع.
وقال كلوب: خضنا النهائي في كييف العام الماضي ولم يكن جيداً. ولكن خطتنا الآن هي السفر إلى مدريد لتقديم عرض أفضل في نهائي هذا العام عما قدمناه في كييف العام الماضي. وفي الدوري الإنجليزي، لم يتغير شيء. مضطرون لتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة لنا وترقب ما سيحدث في مباراة مانشستر سيتي.
وأكد البلجيكي ديفوك أوريغي أن فريقه تغلب على برشلونة في ليلة رائعة وأنه من الصعب وصف هذه الليلة من خلال الكلمات.
وقال أوريغي: الفوز 4 - 0 على برشلونة شيء لا يمكن تصديقه... كنا نعلم أنه أمر صعب. الحماس والمباراة، كانت ليلة رائعة لا يمكن تصديقها. نعلم أن لدينا فريقاً عظيماً يضم لاعبين متميزين للغاية، ولكننا، قبل أي شيء، لدينا العقلية ونكافح على كل كرة.
من جانه أكد إيرنستو فالفيردي المدير الفني لبرشلونة أن الألم الأكبر في خروج فريقه هو تكرار الخروج من البطولة بالطريقة نفسها، لكنه رفض إلقاء أي لوم على نفسه أو الاعتراف بالخطأ.
