عرض حسام حسن السنغالي يُشعل الأجواء

ت + ت - الحجم الطبيعي

تعتبر بداية حسام حسن، مع فريق نادي سموحة السكندري، هي الأسوأ في مشواره التدريبي، بعد تلقيه الخسارة الرابعة على التوالي، آخرها أمام الزمالك، وقبلها تلقى الخسارة أمام الإسماعيلي والمصري ووادي دجلة، وذلك برغم تحقيقه انطلاقة قوية مع بيراميدز، قبل الرحيل إلى سموحة، وجمع 10 نقاط في أول 4 مباريات.

ودفعت هذه النتائج حسام حسن للتفكير في الرحيل عن النادي، وكشف في المؤتمر الصحفي عقب مباراة الزمالك، عن تلقيه عرضاً رسمياً لتدريب المنتخب السنغالي خلال كأس الأمم الأفريقية، لكن فرج عامر رئيس نادي سموحة، تمسك ببقاء حسن مع الفريق، ما دفع الأخير للتأكيد على أن الأمر بات في يد رئيس النادي.

غير أن هذا العرض أثار أزمة وأشعل الأجواء، عندما اتهم حسام حسن أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، بالتقليل منه إمكاناته الفنية لدى الجانب السنغالي، ورد مجدي عبد الغني عضو المجلس، وشدد على أن الاتحاد لم يتلق أي خطاب رسمي من الجانب السنغالي، والاتحاد لا دخل له بالمشكلة، لأن حسام حسن ليس على قوة أحد المنتخبات الوطنية.

في سياق مختلف، اقترب رحيل محمود عبد المنعم «كهربا»، عن نادي الزمالك، بسبب استمرار أزمة تعديل عقده مع النادي، وعدم موافقة مسؤوليه على منح اللاعب 15 مليون جنيه سنوياً، ما يتخطى 900 ألف دولار، فضلاً عن الأزمة الأخيرة التي افتعلها اللاعب، بعد اعتراضه على تبديله في مباراة الفريق أمام سموحة، وخروجه دون مصافحة الجهاز الفني، وتعتبر العودة للدولي السعودي، هي الواجهة الأقرب أمام اللاعب، الذي خاض تجربة احتراف قوية مع اتحاد جدة.

على جانب آخر، وفي موسم تقام مبارياته بعدد قليل جداً من الجماهير، وبعضها يقام بدون جمهور لدواع أمنية، استقر اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، على تخصيص جائزة لأفضل جمهور لناد في الدوري، لم يخرج عن النص.

على صعيد آخر، حافظ المنتخب المصري، على المستوى الثامن أفريقياً والـ 57 عالمياً، في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» للمنتخبات، وخسر «الفراعنة» 9 نقاط في التصنيف بعد خوضه لمباراتين في مارس، تعادل في الأولى خارج أمام النيجر بهدف لمثله، ضمن تصفيات كأس أفريقيا 2019، وخسر الثانية أمام نيجيريا ودياً.

 

Email