محامية كاثرين تكشف الجديد في قضية اتهام رونالدو بالاغتصاب
قالت المحامية المعنية بالدفاع عن المرأة الشابة التي اتهمت نجم كرة القدم، كريستيانو رونالدو، باغتصابها، إن موكلتها استمدت الشجاعة من حركة "مي تو" لكي تتقدم بشكوى ضده.
ومن جانبه، نفى مهاجم فريق "يوفنتوس" الايطالي ارتكابه لأي مخالفات، وذلك بعد أن اتهمته كاثرين مايورغا /34 عاما/ باغتصابها في مدينة لاس فيغاس الاميركية، في عام 2009.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في لاس فيغاس يوم أمس الأربعاء، قالت المحامية ليزلي ستوفال: "إن حركة "مي تو" والنساء اللواتي نهضن وكشفن عن الاعتداءات الجنسية علنا، أعطوا مايورغا الكثير من الشجاعة، ومكنوها من التقدم بشكواها المدنية والتوجه إلى الشرطة ".
وأشارت ستوفال إلى أن مايورغا التي لم تحضر المؤتمر الصحفي، تركت لاس فيغاس للهروب من الاهتمام المحيط بالقضية.
وقالت: "لقد قررت (مايورغا) الابتعاد عن وسائل الإعلام والأنظار، بسبب حالتها النفسية، فالأمر ليس مريحا لها".
وكانت مايورغا قالت في مقابلة مع مجلة "دير شبيغل" الالمانية في الاسبوع الماضي إنها قررت الحديث عن الواقعة في أعقاب انتشار حركة "مي تو".
من ناحية أخرى، خرج رونالدو من قائمة المنتخب البرتغالي قبل مواجهة بولندا واسكتلندا الاسبوع المقبل. وجاء استبعاد قائد المنتخب البرتغالي وهدافه التاريخي وسط الأزمة التي يعيشها اللاعب بعد تورطه في قضية الاغتصاب.
وكتب رونالدو على حسابه الالكتروني الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أمس الأربعاء: "أنكر بشدة تلك الاتهامات الموجهة ضدي. الاغتصاب جريمة بغيضة تتعارض مع كل ما أؤمن به... حرصا على عدم تلويث اسمي، أرفض الدخول في تلك القصة التي اختلقها أفراد يسعون للشهرة على حسابي".
وأضاف نجم يوفنتوس الإيطالي: "ضميري الصافي سوف يسمح لي بانتظار نتائج أي تحقيق، وكذلك جميع التحقيقات بكثير من الهدوء والطمأنينة".
وأشارت تقارير إعلامية انتشرت على نطاق واسع إلى أن الشرطة في لاس فيغاس أعادت فتح تحقيق في ادعاء بالاغتصاب تقدمت به إحدى الفتيات ضد رونالدو في عام 2009.
ويعتبر رونالدو /33 عاما/ أحد الشخصيات الرياضية الأكثر شهرة في العالم حاليا.
وقد فاز رونالدو بجائزة أفضل لاعب كرة قدم في العالم خمس مرات، كما توج بخمسة ألقاب في بطولة دوري أبطال أوروبا، كما فاز مع منتخب البرتغال ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) التي أقيمت بفرنسا.
وانتقل رونالدو إلى صفوف يوفنتوس في شهر يوليو الماضي مقابل 100 مليون يورو (115 مليون دولار).
