فضيحة «ريو 2016» دفعت لوكتي إلى التفكير في الانتحار

■ راين لوكتي | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعترف السباح الأميركي راين لوكتي، بأنه فكر بالانتحار بعد اختراعه حادثة تعرضه لاعتداء في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016.

وقال لوكتي في تصريح تنشره صحيفة تابعة لقناة «اي اس بي ان» الأسبوع المقبل، وكشفت مقتطفات منه أول من أمس «بعد ريو، ربما كنت الرجل الأكثر كرهاً في العالم».

وأضاف «مرت لحظات بكيت فيها وفكرت انه من الأفضل لو أنام ولا أصحو مجددا». ورأى البطل الأولمبي ست مرات انه كان يفكر بإنهاء مسيرته.وكان لوكتي ورفاقه بنتز و كونغر و فيغن، جميعهم حصلوا على الذهب الأولمبي في ريو، ادعوا وقوعهم ضحية سرقة بقوة السلاح من قبل أشخاص انتحلوا صفة رجال شرطة في 14 أغسطس في محطة للوقود خلال عودتهم إلى القرية الأولمبية على متن سيارة أجرة.

وكان لوكتي واصدقاؤه يحضرون حفلة مع السباح البرازيلي تياغو بيريرا في النادي الفرنسي الذي تشرف عليه اللجنة الأولمبية الفرنسية.

ولم تظهر صور فيديو المراقبة أي نوع من أعمال العنف ضد السباحين ، بيد أنها أظهرت في المقابل قيامهم بتخريب المنشآت ثم حاولوا الرحيل دون دفع ثمن الأضرار التي تسببوا بها فتدخل رجل الأمن وسحب سلاحه واجبرهم على البقاء بانتظار قدوم الشرطة، ما تسبب بدخولهم في عراك معه. وفسخت 4 شركات أميركية بينها شركة سبيدو الرياضية وبولو رالف لورين للألبسة عقود شراكتها مع لوكتي.

Email