17

ت + ت - الحجم الطبيعي

اتهم شهود عيان في التدافع الذي أودى بحياة 17 شخصاً عند مدخل استاد اويغي بشمال أنغولا في افتتاح الدوري المحلي في كرة القدم الجمعة، قوات الأمن بالتسبب بحالة هلع عبر محاولتها تفريق الحشد مستخدمة الغاز المسيل للدموع. وأدى حادث التدافع إلى سقوط 17 قتيلاً بينهم عدد من الأطفال و56 جريحا، حسب حصيلة رسمية، لكن مصدرا طبيا قال إن الحصيلة ارتفعت إلى 25 قتيلاً. وقال أحد هؤلاء الشهود إن رجال الشرطة هم الذين بدأوا بالتسبب بالفوضى.

كان هناك سوء تنظيم وألقوا قنابل مسيلة للدموع، ما أدى إلى استفزاز الحشد. من جهته، روى دانيال مبانزو الذي أصيب بجروح في الرأس وكسر في الساق في حادث التدافع أن «الفوضى بدأت مع الشرطة التي كانت تضرب الناس ولا تسمح بدخول المشاهدين إلا بالقطارة، حتى الذين كانوا يحملون بطاقات».

Email