تمنى صورة مع فيلبس في 2008 وتفوق عليه في 2016

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

في عام 2008 تمنى المراهق ذو الثلاثة عشر عاماً أن يلتقط صورة تذكارية مع السباح الأميركي مايكل فيلبس أحد أساطير السباحة في العالم، وبكل تواضع قبل البطل الأولمبي الأميركي، والتقطا معاً صورة تذكارية، ومرت الأعوام وكبر المراهق السنغافوري جوزيف سكولينغ وصار شاباً يافعاً، واتخذ من السباح الأميركي مثلاً أعلى له، فتعلم السباحة وأتقنها وشارك باسم بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو.

ليس هذا فقط ولكنه في ريو دي جانيرو تواجه مباشرة مع مثله الأعلى ونجح في الفوز عليه في سباحة 100 متر فراشة، فكان سكولينغ أسرع، وبرقم أولمبي جديد، هو 50.39 مقابل 50.83 ثانية، ليحل فيلبس ثانياً خلفه متوجاً بالميدالية الفضية.

وفي المؤتمر الصحفي واجه فيلبس معظم الأسئلة رغم وجود جوزيف سكولينغ القادم من سنغافورة والفائز بالذهبية إلى جانبه.

وحاول فيلبس التعامل مع الموقف وقال للصحفيين ضاحكاً: «يفترض أن توجه معظم الأسئلة إلى جوزيف.. لقد فاز هذا الشاب للتو بميدالية ذهبية. عليكم توجيه بعض الأسئلة إليه».

والذي تحدث بتواضع عن شعوره بعد التتويج بالذهب قائلا: «هذا يعني كثير من السعادة. لا أعتقد أنني قريب من مستوى هؤلاء السباحين الثلاثة إلى جواري». وأكد سكولينيغ أنه يعتبر فيلبس مثلاً أعلى له قائلاً «لولا مايكل لما وصلت إلى هذا الإنجاز لأنني منذ طفولتي أريد أن أصبح مثله.»

وقال سكولينيغ «كنت أريد الفوز وأعتقد أن الفضل في كثير من هذا يعود إلى مايكل فهو سبب رغبتي في أن أكون سباحاً. متميزاً».

Email