احتفال أنيق تحت شعار «قسماً كلنا قطر»

ت + ت - الحجم الطبيعي

قبل انطلاق بطولة كأس أمم آسيا لكرة القدم أكدت اللجنة المنظمة أن حفل الافتتاح سيكون مبسطاً قد لا يستغرق أكثر من عشر دقائق. وبالفعل كان الحفل بسيطاً وأنيقاً لكنه حمل في مضمونه رسالة واضحة أن الدوحة جاهزة دائماً لمثل هذه البطولات القارية وأنها قادرة على إنجاحها مثلما نجحت من قبل. والإشارة هنا إلى استعدادات قطر لاستضافة نهائيات كأس العالم ‬2022. والذي لا شك فيه أن قطر جاهزة دائماً لتقديم كل ما هو جديد ومدهش لإرضاء فضول المتابعين من حول العالم الذي مازال يواصل طلب تطمينات حول مقدرة مثل هذه الدولة الخليجية الصغيرة في التخطيط لمثل هذه المناسبات القارية.

وقبل انطلاق الحفل احتشد الآلاف بمدرجات استاد خليفة بالدوحة في مجموعات كان أبرزها عدداً من السيدات ارتدت إحداهن قفازاً كتبت عليه «قسماً كلنا قطر» أمام عدسات التصوير والعالم أجمع. وفي زاوية أخرى من زوايا المدرجات تجمع عدد من الأطفال اليافعين رافعين لوحة عليها «رابحة يا قطر». وفي مقابل هؤلاء الشباب روت عليهم مجموعة الفتيات الصغيرات برفع لوحة لأمير قطر وهو يحمل كأس العالم الذهبية وفي جانب آخر رفعت سيدة محجبة علم البلاد الحبيبة وعيناها تلمع بالرضا والفخر.

أما حفل الافتتاح فكان بحق في غاية البساطة قدمت خلاله فاصلاً من الألعاب النارية الأنيقة أضاءت أرجاء الملعب. وصحبت الألعاب النارية تابلوهات راقصة عكست شيئاً من الفولكلور القطري الخليجي الصميم. باختصار يبدو أن العالم على وشك الدخول في عهد النهضة الرياضية القطرية من الآن وحتى الوصول إلى العام ‬2022 .. برافو.

 

 

 

 

 

Email