في إطار استعداداته للتحديات القوية التي يواجهها هذا الموسم على المستويين الداخلي والخارجي، إذ يشارك في 3 بطولات خارجية «على الأقل» وهي دوري أبطال آسيا للنخبة، وكأس القارات، ومونديال الأندية، إلى جانب البطولات المحلية الثلاث، دخل العين بقوة للميركاتو الصيفي هذا الموسم وأبرم 15 صفقة جديدة لتدعيم صفوف الفريق وتجهيز أكثر من فريق مع دكة بدلاء قوية، واستقدم العين 10 لاعبين صغار السن وضمهم ضمن فئة المقيمين لضمان مستقبل متميز للفريق، منهم حارسا مرمى هما النيجيري حسن ساني «18 عاماً» الذي تم قيده بفريق تحت 23 سنة، والبوسني فيداد الباسيك «19 عاماً» الذي قيده بفريق تحت 21 سنة، بالإضافة إلى المواطنين سيكو بابا، وخالد بطي، إلى جانب المدافع البرتغالي فابيو كاردوسو.

كما وقع العين عقوداً احترافية مع 9 لاعبين مقيمين آخرين وقيدهم بفريق تحت 23 سنة تحت قيادة المدرب الإيطالي ماتيو لومباردو، منهم مهاجمان هما جوناس نافو، وديفيد الباسيك، ولاعبا وسط هما النيجيري هوب يوسف، والبرازيلي خوان شليكمان ومدافعان من الرأس الأخضر وهما ماركوس فيريرا، ومارسيلو فيريرا، بالإضافة لجناح برازيلي هو جواو ماركوس، والجناح الأرجنتيني ماتيو سانابريا، ولاعب متوسط الميدان الباراغوياني ماتياس سيغوفيا، كما مدد النادي عقود 3 لاعبين هم الحارس محمد بوسندة، والمدافع خالد علي، إلى جانب المغربي سفيان رحيمي.

الهدف الأول

ويقول عوض غريب، نجم المنتخب الوطني والعين الأسبق، إن العين مقبل على التزامات كثيرة تتطلب تضافر الجهود للظهور ليس فقط بالمظهر المشرف فقد انتهى زمن المشاركات المشرفة، وأصبح الطموح والهدف الأول هو تحقيق الإنجازات والبطولات، على غرار ما حدث بالموسم الماضي، إذ أكد العين قدرته على تحقيق الإنجاز برغم الإحباط على المستوى المحلي، ليحصد لقب البطولة «العودة» الآسيوية ويغسل الإحباط بعد أن تغلب على فرق أكثر جاهزية واستعداداً.

وأضاف: من وجهة نظري كنت أتمنى أن تكون الاستقطابات على مستوى الحدث وخاصة بعد الدعم الواضح من الإدارة العليا، وتبعاً للمشاركات المطلوبة فالعين لا يمثل نفسه بل يمثل دولة وقارة بأكملها،، ولكن من وجهة نظر أخرى علينا أن نحترم رأي الإدارة الفنية إذ إنها المسؤولة عن الاختيارات وعلينا متابعة النتائج ولكل حادث حديث.

وأضاف: أعتقد بأن المحافظة على المغربي رحيمي برغم الإغراءات الكثيرة، والإبقاء على لابا يمثل إنجازاً أولياً للحفاظ على الاستقرار، وتبقى هنا مسألة التوظيف الفني الصحيح للاعبين التي أرى أنها الحلقة المفقودة من قبل الجهاز الفني.

ظهور جيد ولكن

وتعليقاً على المستوى الذي ظهر به العين حتى الآن في الدوري وكأس «أديب» قال: بشكل عام كان الظهور جيداً على مستوى معدل التهديف للفريق، والاستحواذ ومعدل التمريرات ونقل الكرة وغيرها من الكثير من النواحي الإيجابية، ولكن هناك ظاهرة سلبية تكررت مرتين في فترة قصيرة، وهي ظهور نوع من التراخي عند التقدم بفارق مريح، أمام كلباء في مباراة الذهاب بكأس «أديب»، والبطائح بالدوري وهذه الملاحظة غير مقبولة بأي حال من الأحوال، ولا بد من وقفة صريحة مع الفريق من البداية، حتى لا يفقد الفريق بسببها نقاطاً في أمس الحاجة لها.

عناصر مميزة

من جهته أوضح فيصل علي، لاعب المنتخب والعين السابق والمدرب بالمراحل السنية، أن العين دعم الفريق بعناصر شابة ومميزة من المقيمين الجدد بالإضافة للأجانب الموجودين أصلاً، وإذا كان هناك حاجة إلى لاعب آخر فمن وجهة نظري العين يحتاج للاعب ارتكاز أجنبي له وزنه وقائد في وسط الملعب يتميز بالخبرة لأن الفريق مقبل على تحديات قوية جداً على المستويين الداخلي والخارجي.

وقال: جميع خطوط الفريق الأخرى تم تعزيزها بعناصر متميزة على مستوى الظهير وصناعة اللعب والمقدمة الهجومية وبذلك لا يحتاج الفريق إلا للاستقرار الفني والثبات على التشكيلة، ونتائج العين الأخيرة تبرهن على عدم استقرار التشكيلة ما أوجد تفاوتاً وتبايناً في المستوى وخصوصاً في مباراتي كلباء بكأس مصرف أبوظبي الإسلامي، والبطائح بالدوري، وعدم الاستقرار مشكلة كبيرة بالنسبة للعين لأنه لو استقدمت أفضل الأجانب فلن تحقق النتائج المأمولة ما لم يكن هناك استقرار في توليفة الفريق وهو فقط ما يحتاجه العين بالفترة المقبلة.