رياضيون: إقالات المدربين الإماراتيين في الهواة تثير المخاوف

  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى عدد من الرياضيين امتعاضهم لاتخاذ عدد من أندية الهواة قرار الاستغناء عن المدربين المواطنين بعد مرور 10 جولات فقط على انطلاقة مباريات دوري الدرجة الأولى للموسم الكروي الحالي 2023 -2024 بعد أن وصل مجموع المدربين الذين غادروا أنديتهم وتمت إقالتهم إلى 6 مدربين من أصل 11 مدرباً، ووصف بعضهم قرار إقالة المدربين بالمتسرع، والذي يجانبه الصواب ويتخطى المألوف في بعض الأحيان.

وغادر 6 مدربين كابينة التدريب بعد مرور 10 جولات فقط وهم: الدكتور عبدالله مسفر (الظفرة)، محمد الحوسني (الفجيرة) وحسن العبدولي مدرب (دبا الفجيرة) ومعتز عبدالله مدرب (الرمس) ومحمد إسماعيل مدرب (الحمرية) وعبدالغني المهري مدرب (مصفوت) مع استمرار 5 مدربين وهم: عيد باروت (الجزيرة الحمراء)، بدر طبيب (التعاون)، جمال الحساني (الذيد)، محمد البلوشي (سيتي) محمد العجماني غلف يونايتد.

شرط جزائي

وذكر فهد بن عبود الدبل مدرب رديف خورفكان والمدرب السابق لفريق مسافي أن هناك عدم رضى من قبل مجالس إدارات الأندية على النتائج ودائماً ما يكون المدرب هو الضحية في هذه الحالة، وأعتقد أن بعض القرارات ربما تحتاج إلى تأنٍّ قبل اتخاذها، لافتاً إلى أن الإدارات تعلق أخطاءها وأخطاء الفريق على الجهاز الفني، ولذلك يكون قرار إقالته من أسهل القرارات التي يتم اتخاذها، وقال عدم وجود شرط جزائي بين الإدارة والمدرب يعجل بالاستغناء عنه ليتم استبعاده من كابينة التدريب بكل سهولة، وأشار إلى أن المدرب المواطن لا يجد المساندة وحتى راتبه قليل جداً مقارنة بما يتم إعطاؤه للمدربين الأجانب، داعياً المدربين إلى ضرورة تفعيل بند الشرط الجزائي أولاً مع الإدارات لكي يضمن المدرب حقوقه بعد قرار الاستغناء عنه.

صبر وتريث

بدوره جدد عبدالعزيز منقوش نائب رئيس مجلس إدارة نادي التعاون، دعوته مطالباً بضرورة الصبر والتريث فيما يتعلق بوضعية الأجهزة الفنية، مشيراً إلى أن بعض القرارات يجب أن تأخذ أكبر وقت من التمحيص والتفكير وفي اعتقادي أن تجديد الثقة في الجهاز الفني عقب كل مباراة يحدث نوعاً من الاستقرار والانسجام بين المدرب واللاعبين.

أدوات وإمكانات

وكان الكابتن محمد مطر غراب، المحلل الفني المعروف، قد صرح من قبل أيام لـ«البيان» عن ظاهرة الاستغناء عن المدربين التي طالت أندية الهواة والمحترفين على حد سواء، مشيراً إلى أنها تعتبر طبيعية وغير مستغربة و فرضتها الظروف الراهنة والواقع، فضلاً عن النتائج المترتبة على ذلك، لافتاً إلى أن المدرب دائماً ما يكون الضحية ويصبح المسؤول الأول عن تدهور وتراجع النتائج، مشيراً إلى أن كل الأندية تلعب من أجل أن تكسب، ولكن إذا لم تتوافر الإمكانات والأدوات كيف تأتي النتائج المنتظرة.

ميزان العقل

من جانبه قال حميد سالمين، مدير فريق الفجيرة: مدربونا المواطنون لا غبار عليهم ويعتبرون من أفضل المدربين في الساحة، لكن ربما تأتي النتائج مخالفة لما كان يتوقعه مجلس الإدارة أو الجمهور وفي هذه الحالة يرمى اللوم على المدرب المغلوب على أمره، مشيراً إلى أن الأمور يجب أن تقاس بميزان العقل خصوصاً في مسألة اتخاذ قرار الإقالة، والذي يجب أن يكون ضمن آخر اهتمامات إدارات الأندية وليس في مقدمتها.

Email