ثنائية الأب والابن في قلعة «الصقور»

ت + ت - الحجم الطبيعي

يجتمع الهندي مصطفى أيبي وابنه مرشد، في ثنائية مدهشة بنادي الإمارات، في مهمة التصوير الفوتوغرافي، بعد أن ورث الابن «المهنة» من والده الذي ظل عاشقاً لها منذ الطفولة وصديقاً لـ«الكاميرا» حتى وصل مرحلة الاحترافية في التعامل معها، لينال فرصة العمل في «قلعة الصقور» بعد أن أثبت كفاءته في ملعب التصوير.

ويعتبر مصطفى أيبي من قدامى المصورين، حيث أكمل 25 في خدمة نادي الإمارات بإخلاص وتفانٍ، ظل خلالها محل احترام وثقة وتقدير، بأخلاقه العالية وانضباطه في عمله والتزامه بواجباته، الشيء الذي أهله لنيل ثقة إدارات النادي المتعاقبة، وعندما قدم ابنه مصوراً وجد قبولاً، خاصة بعد أن أظهر مرشد «23 عاماً» قدرات فائقة في المهنة وتميزاً في المهمة، ليشكل مع والده ثنائية متفردة وغير مسبوقة على مستوى أندية المحترفين.

ويتحدث مصطفى أيبي بفخر عن ابنه ويعترف بأنه تفوق عليه في التصوير، لأنه وحسب قوله، تسلح بالعلم والتكنولوجيا، ذاكراً أن مرشد حظي بفرصة تعليم جيدة في مدارس الدولة وأصبح مواكباً للتقنية الحديثة واستخدامها بشكل إيجابي وأفضل، مبيناً أنه بدأ يكتسب الخبرة من خلال عمله الذي بدأ قبل 5 سنوات في النادي.

وأضاف مصور «الصقور»: في السابق كنت أسافر مع بعثات النادي داخل وخارج الدولة، ولكن مرشد أصبح خياراً جيداً في السفر، وخفف عني الكثير من الأعباء. وأضاف إنه مدين بالكثير للدولة ونادي الإمارات.

وداخل نادي الإمارات، تبدو علامات الرضا على الأب والابن، بإشادة مستمرة يتلقاها الثنائي، الذي لا تفارقه الكاميرا ولا الابتسامة، لتكون «الصورة أجمل»، في قصة تقول إن مصطفى الأب ورث مرشد الابن.. الكاميرا والأخلاق والابتسامة الدائمة أيضاً.

Email