حبوش صالح : محطة «البطائح» للنسيان
أكد اللاعب حبوش صالح أن التجربة السابقة مع فريق البطائح للنسيان بعد غيابه عن المشاركة في العديد من مباريات الموسم الماضي وعدم نيل الفرصة الكاملة لتحقيق طموحاته في المشوار السابق.
مؤكداً أنه كلاعب يحترم قرارات جميع المدربين وقناعاتهم عندما كان في صفوف «الراقي» الذي تناوب على جهازه الفني الموسم الماضي 3 مدربين وهم: البرازيلي كايو زاناردي والمغربي سعيد شخيت والمدرب الإماراتي معتز عبدالله.
وكشف حبوش صالح لاعب بني ياس والوصل والبطائح سابقاً، أن معظم المباريات التي شارك فيها مع «الراقي» في الموسم الماضي كانت مع المدرب الأسبق للفريق كايو زاناردي والمدرب الحالي لفريق عجمان، عازياً السبب إلى ثقة المدرب بإمكانياته كلاعب لاسيما وأن زاناردي من أصحاب الخبرة والمعرفة في دورينا بعد تجارب للمدرب البرازيلي مع عدة أندية في دورينا.
أيام لا تنسى
وقال حبوش صالح لـ «البيان» إن أجمل فترة في مشواره الكروي مع بني ياس عاش فيها أياماً لا تنسى لعدة أسباب، أبرزها تألقه مع «السماوي» وتحقيق العديد من النجاحات مع الفريق مما قاده للوصول إلى صفوف المنتخب الوطني الأول و«الأولمبي».
لافتاً إلى أنه كان يتطلع للعودة لصفوف «الأبيض» الموسم الماضي فضلاً عن أهدافه الأخرى مع فريقه السابق البطائح في تحقيق مركز أفضل رغم تحقيق البقاء بصعوبة في المشاركة التاريخية الأولى للفريق بدوري المحترفين.
عناصر واعدة
وتطرق حبوش صالح صاحب الهدف الذهبي للمنتخب في مشوار التأهل لأولمبياد لندن 2012، إلى فترة تواجده مع الوصل قبل البطائح، وقال إن رحلته مع «الإمبراطور» التي بدأت في 2019 شهدت تواجد العديد من اللاعبين الواعدين في صفوف الفريق الذين أثبتوا قدراتهم وإمكانياتهم أبرزهم:
علي صالح وعبدالرحمن صالح وغيرهما من العناصر الأخرى كما تميزت تلك الفترة بوجود أجواء مثالية داخل غرفة الملابس جمعت اللاعبين على قلب رجل واحد
حيث أعطى الفريق مؤشرات بأنه قادر على تقديم صورة أفضل في الموسم الماضي الذي كان يتمنى أن يتوج فيه الوصل بلقب إحدى البطولات في الموسم المحلي، إضافة إلى بني ياس ناديه الأسبق الذي يتمنى أن يحقق صورة أفضل في الموسم الحالي بعد أن عانى من سوء النتائج في المواسم الماضية.
المحترفون الأجانب
وعن مشاركة المحترفين الأجانب بواقع 5 لاعبين إلى جانب المقيمين في الموسمين الماضي والجاري، قال إن اللاعب الأجنبي يعتبر إضافة في حال تقديمه القيمة الفنية المطلوبة بما يتوافق مع احتياجات الفريق، إلا أن الجانب السلبي هو تأثيره على مشاركة اللاعب المواطن داخل الملعب .
حيث إن بعض الأندية رغم الظهور الباهت للاعب الأجنبي في بعض الأحيان إلا أنها تتمسك بوجوده في الملعب على حساب اللاعب المواطن حتى وإن كان الأخير يملك إمكانيات فنية أفضل، مشيراً إلى أن كثرة الاستعانة باللاعبين الأجانب مع المقيمين في المواسم الأخيرة أثرت على المنتخب الوطني.
وأوضح حبوش صالح أن بعض الأندية تعامل المحترف الأجنبي معاملة خاصة تختلف عن اللاعب الإماراتي من واقع تجربة وهو ما قد يزعج اللاعب الإماراتي ويعكر صفو الأجواء في بعض الأحيان لدى الفرق.
إشادة
وأشاد بالحضور الجماهيري المميز الممتد من الموسم الماضي إلى بداية الموسم الجاري، وقال: الجمهور يعتبر اللاعب رقم 1 وليس 12 نظراً للدور الكبير والمهم للجمهور في تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم لتقديم اللاعبين أقصى ما لديهم داخل الملعب مما ينعكس إيجاباً على نتائج الفريق.
وتمنى حبوش صالح في ختام حديثه التوفيق لجميع الأندية ولكل اللاعبين في الموسم الحالي الحافل بالعديد من التحديات الكبيرة والإثارة الكروية التي سيستمتع بها الجمهور في دورينا.