بعد فوز مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا..

منصور بن زايد: التتويج بداية لمرحلة جديدة ترسخ مكانة النادي واحداً من أقوى الأندية العالمية

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأ سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، مالك نادي "مانشستر سيتي، جماهير النادي، بمناسبة تتويج الفريق بلقب دوري أبطال أوروبا، بعد تغلبه على إنتر ميلان الإيطالي في المباراة النهائية التي أقيمت بمدينة اسطنبول.

وقال سموه في تصريحات له بهذه المناسبة: “إن الإنجاز الذي حققه النادي جاء ترجمة حقيقية للاستراتيجية التي وضعت قبل 15 عاما، بهدف تطوير النادي وضمان تصدره وفوزه بأهم الدوريات والبطولات الكروية وترسيخ مكانته ضمن أقوى أندية كرة القدم في العالم”.

وأكد سموه أن دوري الأبطال ليس نهاية المطاف، بل بداية للدخول في مرحلة جديدة يرسخ النادي مكانته فيها بكل النسخ المقبلة من خلال وصوله الدائم للنهائيات والمنافسة بقوة على اللقب مرات عديدة لصناعة تاريخ يفخر به كل محبي وعشاق وجماهير النادي داخل بريطانيا وخارجها.

و أشاد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بالجهود الكبيرة التي بذلتها إدارة النادي برئاسة معالي خلدون المبارك رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء المجلس لتهيئة الظروف للفريق للوصول إلى ما حققه من إنجازات وألقاب.

وثمن سموه الدور الذي يقوم به الطاقم الفني بقيادة المدرب بيب غوارديولا، وجميع أفراد الجهاز الإداري والطبي، واللاعبين وكافة منتسبي النادي وجماهيره.

ووجه سموه الشكر لجماهير مانشستر سيتي في بريطانيا وحول العالم الذين كانوا ولا يزالون جزءا من نجاحات وإنجازات الفريق المحلية والقارية من خلال مساندتهم لدعم مسيرته المتميزة .. متمنيا للنادي المزيد من النجاحات ومواصلة صناعة الأمجاد الكروية في المواسم القادمة، بما ُيلبي تطلعات جماهيره، ويجسد استراتيجية إدارته الطموحة.

وأعرب سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان عن شكره للجمهورية التركية على حسن استضافة نهائي "دوري أبطال أوروبا"، وحرصها على توفير كل وسائل النجاح لهذا الحدث.

وتوجه سموه بالشكر أيضا للاتحاد الأوروبي لكرة القدم على التميز في تنظيم النهائي متمنيًا للقائمين على الاتحاد التوفيق والنجاح في مسيرته الداعمة لتطوير كرة القدم الأوروبية ولنادي إنتر ميلان الإيطالي النجاح والتوفيق في البطولات القادمة حيث كان منافسا قويا يستحق التقدير والإشادة.

 

Email