مينديز لـ«البيان» : فخور بتجربتي في الإمارات

ريان مينديز خلال إحدى مباريات النصر | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكد ريان مينديز، لاعب منتخب الرأس الأخضر، أنه فخور باللعب بناديي الشارقة والنصر خلال تجربته في الدوري الإماراتي، التي استمرت 5 سنوات قبل أن تنتهي رسمياً بنهاية الموسم الحالي.

وقال: أنا فخور بحمل اسم فريقين كبيرين بحجم الشارقة والنصر في سيرتي الذاتية، لقد قدمت في الشارقة موسمين رائعين، وتوجت معه بلقبين، وبفضل ذلك انتقلت للنصر، وبشكل عام أنا راضٍ عن تجربتي مع الفريقين، وأعتبرها ناجحة 100 %، ولن أنسى اللحظات الجميلة التي عشتها في الإمارات طيلة 5 سنوات.

عروض

وكشف مينديز عن تلقيه عرضاً من الدوري الإماراتي، وآخر من أحد الأندية الخليجية، وأنه سيقرر مستقبله بعد التشاور مع عائلته ووكيل أعماله، مشيراً إلى أن إدارة العميد لم تفاوضه بشأن تجديد عقده، وقال:

ينتهي عقدي مع الفريق الشهر المقبل، وهناك بند تمديد لموسم إضافي باتفاق الطرفين، لكن إدارة النصر لم تبدِ رغبتها في ذلك؛ ما يعني أن مغادرتي للفريق باتت مسألة وقت لا غير، وأتمنى الأفضل للنصر دائماً.

وأضاف: قضيت 3 مواسم أعتبرها ناجحة مع الفريق على الرغم من الفترات الصعبة التي مررنا بها في الموسم الحالي، لقد خضت نهائيين مع النصر، وأسهمت في تحقيق العديد من الانتصارات، وهذا واجبي.

وتابع: إدارة النصر تعرفني جيداً، إذا كانت ترى أن الفريق يحتاج إليّ في الفترة المقبلة فأنا منفتح على مناقشة أي عرض، يمكن أن نتفق أو لا، من ناحيتي أعتقد أنه باستطاعتي تقديم الإضافة.

وانتقل مينديز للشارقة في 2018 قادماً من الدوري التركي، ولعب معه موسمين قبل الانتقال للنصر في 2020 لمدة موسمين، قبل أن يتم التجديد معه لموسم إضافي.

رغبة

وأعرب مينديز عن رغبته في الاستمرار في الدوري الإماراتي، الذي تعود على أجوائه وتربطه علاقة صداقة واسعة مع اللاعبين في أغلب الأندية، وقال: أرغب في الاستمرار في الدوري الإماراتي، عائلتي سعيدة هنا، الإمارات رائعة حقاً، إنها بلد آمن، ويطيب فيها العيش؛ لذا قد تلعب العاطفة دوراً حاسماً في تحديد مستقبلي الكروي إذا ما اخترت البقاء هنا.

وعن تقييمه لموسم النصر، أوضح مينديز قائلاً: كان موسماً معقداً بعض الشيء، ليس لديّ ما أقوله بشأن الدور الأول، لعبنا تحت ضغط شديد، كانت فترة صعبة للغاية لنا نحن اللاعبين.

وكذلك بالنسبة للإدارة والجماهير، لا أستطيع أن أقيّم تلك المرحلة أو أمنحها أي علامة؛ لأنها كانت سلبية على مستوى الأداء والنتائج.

وأضاف: لم تكن المهمة سهلة؛ لأننا كنا تحت الضغط، ما يحسب لنا هو عدم الاستسلام، وتغيير الصورة 180 درجة في الدور الثاني، الذي قدمنا فيه الوجه الحقيقي، ونستحق 7 من 10.

وصرح مينديز أنه كان بالإمكان أن ينهي النصر موسمه بشكل أفضل على صعيد الترتيب في الدوري، وفي مسابقة كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، التي خرج منها الفريق بسبب سوء إدارة مباراة ذهاب نصف النهائي، التي خسرها بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

وصرح مينديز أنه سيركز على مشاركاته مع منتخب الرأس الأخضر، الذي يستعد لخوض مباراة ودية مع المنتخب المغربي، ومباراة أخرى ضمن تصفيات كأس أمم أفريقيا، ثم سيتفرغ لإجازته والتفكير في مستقبله الكروي.

Email