محمد حارب: لقاء يهدف لتبادل وجهات النظر

ملتقى «القفال 32» يجمع النواخذة مع المنظمين

ت + ت - الحجم الطبيعي

يعقد في فندق دبليو دبي الميناء السياحي اليوم، ملتقى سباق القفال الثاني والثلاثين للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، الذي ينطلق خلال الفترة من الجمعة وحتى الأحد المقبلين من جزيرة صير بونعير، مروراً بجزيرة القمر لمسافة تزيد على 50 ميلاً بحرياً، حتى شواطئ دبي.

ويقام السباق الكبير برعاية كريمة ودعم من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وينظمه نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، كمسك ختام لفعاليات وسباقات الموسم الرياضي البحري 2022-2023، باعتباره الحدث الأكبر والأعرق والأضخم، من حيث المشاركة، مجسداً صورة من صور الوفاء لماضي الآباء والأجداد، ورسالة للأجيال، أرسى دعائمها المغفور له بإذن الله، الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيب الله ثراه، لتتجدد عاماً بعد آخر.

 

تظاهرة

ويجمع الملتقى، الذي يلتئم اليوم، اللجنة العليا المنظمة مع النواخذة والملاك المشاركين في التظاهرة التراثية الرياضية البحرية لتبادل وجهات النظر والتفاكر حول السباق المرتقب، والذي سيجمع نخبة السفن التي تشارك في بطولة دبي للسفن الشراعية المحلية 60 قدماً، حيث ستتنافس على الناموس الأغلى والأعرق في السباقات البحرية للمسافات الطويلة.

وقال محمد عبد الله حارب الفلاحي عضو اللجنة العليا المنظمة للسباق: إن انعقاد الملتقى يأتي تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والذي يؤكد دائماً على ضرورة تسهيل مهمة المشاركين، وتأمين سلامتهم خلال السباق، في التنقل بين شواطئ الدولة ومكان انطلاقة السباق، ومن ثم وصولهم بأمان إلى شواطئ دبي، والتي ستفتح أذرعها استعداداً لاستقبال طلائع الواصلين يوم السباق.

وأوضح محمد عبد الله حارب الفلاحي، أن انعقاد هذا الملتقى يأتي استمراراً لجهود مجلس إدارة نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، واللجنة العليا المنظمة، برئاسة أحمد سعيد بن مسحار، في الجلوس إلى أهل الشأن من مجتمعنا الرياضي، وأصحاب العلاقة من النواخذة والملاك، حيث باتت هذه الملتقيات تقليداً تحرص على تنفيذه النادي لتبادل وجهات النظر، والتعرف إلى التحديات مبكراً، حيث جرى في وقت سابق من هذا الموسم، انعقاد اجتماع تشاوري.

 

توجيهات

وأضاف عضو اللجنة العليا المنظمة لسباق القفال 32، أن اللجنة، وبعد صدور التوجيهات السامية من سمو راعي الحدث، باعتماد موعد السباق تحركت مبكراً لاستكمال الجوانب اللوجستية والفنية، بالتواصل مع شركاء النجاح من الدوائر والهيئات الحكومية والمؤسسات الوطنية، وناقشت معها خطط العمل لإنجاح السباق، كما بادرت بالتنسيق مع عدة جهات، بغية استكمال الجوانب المهمة، والتي تخص الفعاليات المصاحبة التي سيتم الإعلان عنها قبل موعد السباق. وأكد محمد عبد الله حارب الفلاحي، أن اللجنة المنظمة تواصل جهودها أيضاً من خلال ترتيبات المشاركة، حيث استقبلت (البوابة الإلكترونية) الخاصة بالسباق، وعلى مدار 4 أيام متواصلة، طلبات المشاركة، والتي تجاوزت حتى الأمس، 100 سفينة في انتظار المزيد، حتى موعد إغلاق باب التسجيل منتصف الأسبوع، قبل توجه قافلة النادي نحو جزيرة صير بونعير التي تعد مكان بداية السباق، منذ تدشين السباق عام 1991.

على جانب آخر، زار وفد من نادي دبي الدولي للرياضات البحرية، جزيرة صير بونعير، أول من أمس لبحث ترتيبات وصول قافلة اللجنة العليا المنظمة مبكراً إلى هنالك، استعداداً لاستقبال المشاركين في السباق، قبل موعد البداية.

Email