سعيد شخيت: قدمت أفضل أداء مع البطائح لولا سوء الحظ

ت + ت - الحجم الطبيعي

أبدى المدرب المغربي سعيد شخيت المدير الفني السابق للبطائح، سعادته ببقاء ناديه السابق في دوري أدنوك للمحترفين الموسم المقبل، لا سيما وأن الموسم الحالي كان الأول له باللعب مع كبار الكرة الإماراتية، موجهاً التهنئة إلى كل العاملين بمنظومة النادي على الإنجاز الكبير، متمنياً أن يكون الموسم المقبل شاهداً على نجاحات تليق باسم نادي البطائح.

وأوضح شخيت أن الفترة التي تولى فيها مهمة المدير الفني للفريق والتي جاءت عقب قرار الاستغناء عن البرازيلي كايو زاناردي، حاول فيها تقديم كل ما يملكه من أجل إتمام المهمة بنجاح، وبالفعل بشهادة المحللين والشارع الرياضي كان الفريق يقدم الأداء المتميز وكان أكثر من ند للفرق الكبيرة ولولا سوء الحظ الذي صادفه طيلة 14 مباراة وهو أمر يحدث كثيراً في عالم كرة القدم، لكانت أمور البقاء في الدوري حسمت مقدماً بدلاً من انتظار هدية الظفرة.

ووجه المغربي سعيد شخيت الشكر إلى رئيس وأعضاء شركة كرة القدم وإلى رئيس وأعضاء مجلس الإدارة وإلى رئيس اللجنة الفنية، وإلى الأجهزة الفنية والإدارية والطبية وكل العاملين على كل ما قدموه له من دعم طيلة فترة عمله مع البطائح، كما وجه الشكر إلى عدنان الطلياني وعبدالله حسن وسعيد العاجل، لما قدموه خلال فترة تواجدهم مع الفريق.

مهمة

وأوضح شخيت أنه بعد توليه مهمة تدريب الفريق في وقت صعب جاء بعد الخسارة الكبيرة أمام شباب الأهلي، لم يشر يومها إلى المدرب السابق، بل جاءت كلماته عنه طيبة خلال الاجتماع مع اللاعبين، لأنه تعود منذ البدايات الأولى احترام كل زملائه المدربين وعدم توجيه أي نقد لهم، لأنه يدرك أن الظروف تختلف من مباراة لأخرى، ولا ضرورة لتوجيه النقد أو اللوم، مبيناً أن النقطة التي حصل عليها البطائح أمام النصر بملعبه في الدور الثاني كان وراء بقاء الفريق، وأضاف: الجميع أسهم في الإنجاز، البرازيلي كايو حقق 8 نقاط والمغربي سعيد شخيت حقق 10 نقاط والمدرب المواطن معتر عبدالله حقق 3 نقاط، الأمر ببساطة أن 21 نقطة لم يحققها مدرب بمفرده بل 3 مدربين.

نوعية

وأوضح المدير الفني السابق لفريق البطائح، أن فترة الانتقالات في الميركاتو الشتوي كانت الأفضل من أجل ضم عناصر 5 لاعبين أجانب حسب احتياجات الفريق وقتها، لكن للأسف لم تتوافر نوعية اللاعبين المطلوبة باستثناء كوامي، وفي المقابل قدم اللاعبون المواطنون عبدالله النقبي وحمد البلوشي وعمر تراوري إضافة كبيرة واستفدنا كثيراً من إمكاناتهم، والجميع يعلم أن الدور الأول عبارة عن تجميع نقاط، وفي الدور الثاني تبدأ كل الفرق في ضم أفضل الصفقات من أجل تعديل أوضاعها، وهو ما حدث مع الجميع إلا البطائح والذي واجه صعوبة في كل مبارياته وأصبحت كل الفرق تنتظره وهي متحفزة وفي أتم الاستعداد.

انتصارات

وواصل سعيد شخيت، عندما توليت المهمة نجحت بفضل الله في إعادة «الراقي» إلى سكة الانتصارات وحققت الفوز في 3 بطولات مختلفة وهي: دوري أدنوك للمحترفين، كأس صاحب السمو رئيس الدولة، كأس مصرف أبوظبي الإسلامي، ليكسب الفريق جميع المباريات التي خاضها تحت قيادتي، وهو ما ينفي تماماً أنني لم أحقق أي انتصارات، سبق لي الفوز على النصر العريق 2 - 0 في إياب ثمن نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي رغم عدم التأهل، وأعتقد أن أداء الظفرة أمام دبا الفجيرة لعب دوراً كبيراً في استمرار البطائح بدوري المحترفين، هدف وحيد لدبا الفجيرة لو تم إحرازه لتغيرت الخريطة برمتها واختلفت المشاعر، وشخصياً أتوجه بالشكر إلى المدرب المغربي بدر الإدريسي، لما قدمه فريق الظفرة أمام دبا الفجيرة من نزاهة خلال المباراة على الرغم من هبوط فريقه رسمياً قبلها بعدة جولات، ولعب مباراة كبيرة وأهدى البطائح أغلى الهدايا.

وحول المحطة المقبلة، قال سعيد شخيت: تلقيت العديد من العروض وما زلت أفاضل بينها وأدرس كل الملفات من أجل اختيار الأفضل، وأعتقد أنني سأحسم الجدل خلال الأيام المقبلة حتى أبدأ مبكراً في اختيار طاقم العمل معي ووضع برنامج الإعداد للفريق.

Email