عبدالله الجنيبي: قضاة الملاعب استفادوا من تجربة الحكم الأجنبي

ت + ت - الحجم الطبيعي

رأى عبدالله ناصر الجنيبي، الرئيس المؤقت لاتحاد الكرة ، رئيس رابطة المحترفين، أن تجربة الاستعانة بالحكم الأجنبي خلال الموسم الحالي جزء من تطوير اللعبة وتطوير مستوى الحكم الوطني في الوقت نفسه، وأكد أن الموسم الحالي شهد الحضور الجماهيري الأكبر في تاريخ دوري المحترفين، جاء ذلك بعد تتويج فريق شباب الأهلي بلقب دوري أدنوك هذا الموسم.

وقال: نحن في بلد يطمح دائماً للتميز في كل شيء ونستلهم هذا الطموح من قيادتنا الرشيدة التي تؤسس وتفكر وتخطط للتميز، ومثلما القيادة تطمح وترتقي بمستوى الدولة في كل المجالات، وتوفر الدعم الكامل للرياضة بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص، فهذا يمنحنا الدافع للاجتهاد دائماً لما هو أفضل بالمقارنات الدولية الموجودة من حولنا، ومهما عملنا نشعر بالتقصير نظير ما نجده من قيادتنا ويكون لدينا الدافع للعمل بمزيد من التجويد.

وتطرق الجنيبي إلى تجربة التحكيم الأجنبي في الموسم الحالي حيث قال: الحكم الأجنبي هذا الموسم مثل أي تجربة لها إيجابيات وسلبيات ومساندون ورافضون، وبالنسبة لنا ننظر للأمر أولاً بضرورة إعطاء التجربة فترتها وننظر لها بشكل إيجابي، وإذا نظرنا إلى عدد الحكام الأجانب الذين تم الاستعانة بهم نجده محدوداً، وحتى هذا العدد كان يعمل معه أطقم من الحكام المواطنين استفادوا من التجربة، واللاعبون أنفسهم استفادوا من وجود الحكم الأجنبي، وحكامنا المواطنون غير مقصرين ولكننا دائماً نستفيد من الخبرات، ومثلما لدينا لاعبون ومدربون أجانب يمكن النظر للحكم الأجنبي من هذه الزاوية، ولكن الأساس في تجربة الحكم الأجنبي ألا نهمل تطوير الحكم المواطن، فهو الأساس، والاستعانة بالأجنبي في عدد محدود من المباريات هو جزء من تطوير اللعبة وتطوير الحكم المواطن.

الأجانب المحترفون

وتحدث الجنيبي عن تأثير المحترفين الأجانب وتجربة المحترف الأجنبي الخامس التي تم تطبيقها هذا الموسم قائلاً: اختيارات المحترفين الأجانب تنعكس بطبيعة الحال على اللعبة ومستوى المنافسة واستقطاب اللاعب صاحب مستوى فني عال يكون إضافة للفريق فنياً وجماهيرياً لأن اللاعب المميز يؤثر إيجاباً في جذب الجمهور للنادي، ومثلما يحدث في الأندية الكبيرة نجد الجماهير تدعم وتساند النادي باسم اللاعب، ودائماً ما نشجع الأندية على حسن الاختيار للاعبين المحترفين الأجانب بالذات.

وأضاف: «الأجنبي الخامس مثله مثل أي تجربة، لا يمكن القطع في تجربته بالصواب أو الخطأ، ولكن ننظر للأمر من معيار منظومة القارة الآسيوية ككل، فالاتحادي الآسيوي لكرة القدم سوف يرفع قريباً سقف عدد المحترفين الأجانب ويجعله مفتوحاً، وعلى هذا الأساس نظمنا الورشة الفنية قبل أسبوعين من أجل الدراسة، والآن لدينا تجربة موسم كامل من المفترض ألا نتسرع فيها على الأحكام، وطالما بدأت الدراسة وأشركنا كل الأطراف نحتاج إلى التقييم الصحيح، بحيث لا نُصر على شيء، بل يتم البحث عن الإيجابيات وكيفية تطويرها، وعندما تريد التقييم هناك عوامل خارجية يجب وضعها في الاعتبار، مثلاً الاتحاد الآسيوي كان يقر تسجيل 4 أجانب زائد واحد آسيوي، ولا بد أن ندعم أنديتنا التي تشارك خارجياً بالسير على هذا الشرط ذاته، وعندما يحدث التغيير من الاتحاد الآسيوي يجب أيضاً إعادة النظر بما يقتضيه الأمر بناءً على دراسة فنية وهذا ما نفعله في الورش والندوات الفنية.

Email