«الأبيض» يستعد لنهائيات آسيا بالعناصر الشابة
يبدأ منتخب الإمارات الأول لكرة القدم «الأبيض» استعداداته لنهائيات كأس آسيا التي ستقام في الدوحة خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024، حيث يتجمع الفريق بداية من اليوم في معسكر محلي يقام في العاصمة أبوظبي ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري، يخوض خلاله مباراتين وديتين أمام طاجيكستان السبت المقبل وتايلاند يوم 28 مارس الجاري في استاد آل نهيان بنادي الوحدة، ويؤدي تدريباته اليومية في ملاعب نادي أبوظبي للكريكيت.ويعتبر معسكر اليوم هو الأول للمنتخب بعد انتهاء منافسات «خليجي 25» التي أقيمت أخيراً في البصرة، والتي ودعها الفريق من الدور الأول، ويضم المعسكر 25 لاعباً هم: خالد عيسى، علي خصيف، خالد السناني، شاهين عبد الرحمن، خليفة الحمادي، وليد عباس، عبد السلام محمد، خالد الظنحاني، أحمد جميل، عبدالله إدريس، بندر الأحبابي، بلال عبدالله، عبدالله حمد، ماجد راشد، عبدالله رمضان، حسين مهدي، محمد عبد الباسط، علي صالح، طحنون الزعابي، فابيو دي ليما، حارب عبدالله، يحيى الغساني، كايو كانيدو، علي مبخوت وسلطان عادل.
منح الفرصة
ويضم «الأبيض» عدداً من الوجوه الشابة، حيث حرص الأرجنتيني رودولفو أروابارينا المدير الفني للمنتخب على منح الفرصة أمام العناصر الشابة في إطار خطة الإحلال والتجديد التي بدأها منذ تولي المهمة خلال تصفيات كأس العالم، ومن بين العناصر الشابة بلال يوسف لاعب عجمان الذي ينضم للأبيض للمرة الأولى، وعودة أحمد جميل لاعب شباب الأهلي وحسين مهدي لاعب النصر وعبدالله إدريس لاعب الجزيرة وسلطان عادل لاعب اتحاد كلباء. كما شهدت القائمة عودة الهداف التاريخي لكرة الإمارات علي مبخوت إلى قيادة هجوم «الأبيض»، بعد استبعاده من «خليجي 25» بالبصرة، إلى بجانب عودة عبدالله حمد إلى الوسط، وكذلك عودة بندر الأحبابي فيما تم استبعاد تيغالي ولن يشارك في التجمع الحالي.
ثقة الجماهير
ويعقد المدرب أروابارينا اجتماعاً في بداية التجميع مع اللاعبين يشرح خلالها برنامج المعسكر المحلي، ويحضهم على بذل مزيد من الجهد من أجل إنجاح برنامج المعسكر ونيل مزيد من ثقة الجماهير، خصوصاً وأن المرحلة المقبلة مهمة وتتطلب ظهور الأبيض بمستوى متميز، خصوصاً بعد النتائج المتواضعة التي حققها الفريق خلال منافسات «خليجي 25» التي أقيمت في البصرة أخيراً، والتي خرج المنتخب من دورها الأول، الأمر الذي أغصب الجماهير، وأصبحت تأمل مع لاعبي «الأبيض» بذل مزيد من الجهد والتضحية لرفع علم وطنهم عالياً خفاقاً في المحفل القاري المقبل.
