كايو لوكاس يتربع على عرش اللاعبين الأجانب
يتربع كايو لوكاس مهاجم الشارقة على عرش «عمادة» اللاعبين الأجانب في الكرة الإماراتية، بمشاركته في 173 مباراة بمختلف المنافسات المحلية خلال 7 مواسم، منها 128 مواجهة بالدوري، ليكون الأجنبي الأكثر حضوراً من حيث عدد المواسم والمباريات، متفوقاً على 68 لاعباً أجنبياً في كشوفات أندية المحترفين البالغ عددها 14 نادياً، بواقع 5 لاعبين في كل فريق باستثناء الوحدة الذي يعتمد على 4 أجانب.
وأظهرت إحصائية أجرتها «البيان» لمشوار الأجانب مع مختلف الأندية، أن هنالك 7 لاعبين فقط تجاوزت مشاركاتهم 100 مباراة، بقيادة كايو لوكاس عميد الأجانب الذي خاض مبارياته بشعاري العين والشارقة، يليه ريان مينديز مهاجم النصر الذي خاض 130 مباراة في 5 مواسم مع الشارقة والعميد، ويأتي زميله أنطونيو توزي في المركز الثالث بعدد 120 مباراة في 4 مواسم، ورابعاً جواو بيدرو مهاجم الوحدة الذي لعب 114 مباراة خاضها مع الظفرة وبني ياس والوحدة في 4 مواسم، وخامساً ساشا افكوفينتش مدافع بني ياس الذي لعب 114 مباراة، وسادساً تولاني سيريرو لاعب وسط الجزيرة بعدد 104 مباريات، وسابعاً لابا كودجو مهاجم العين بعدد 102 مباراة.
وعلى الرغم من أن عمر خريبين مهاجم شباب الأهلي، يعتبر ثاني أقدم لاعب أجنبي بملاعب الإمارات بعد كايو لوكاس، لكنه لم يكمل المئوية، حيث خاض حتى الآن في مختلف البطولات 90 مباراة خلال 5 مواسم بشعار أندية الظفرة، الوحدة، شباب الأهلي.
تغيير
وكشفت الإحصائية أن هنالك 45 لاعباً يشاركون للمرة الأولى في الموسم الحالي، ما يؤكد عملية التغيير الكبير التي تجريها الأندية على مستوى الأجانب وعدم الاستقرار على أسماء ثابتة لتواضع المردود الفني أو الإصابة في حالات نادرة، وهنالك أندية تعتمد على 5 أجانب جدد بالكامل، مثل الوصل، الظفرة، دبا الفجيرة، إضافة إلى البطائح الوافد الجديد الذي أجرى عملية تغيير كبيرة في صفوفه بعد صعوده للمرة الأولى إلى المحترفين في الموسم الحالي، واستعان بأسماء جديدة تواكب تحوله من دوري الهواة إلى المحترفين، بينما توزعت مشاركة 24 لاعباً ما بين موسمين إلى 7 مواسم.
وتضم كشوفات الشارقة 4 لاعبين أجانب جدد، وكشوفات أندية الجزيرة، العين، خورفكان 3 جدد، والنصر وبني ياس لاعبين، فيما يعتبر شباب الأهلي وعجمان أكثر الأندية استقراراً على مستوى الأجانب، بوجود لاعب واحد يظهر للمرة الأولى في ملاعبنا بكل فريق، وظهرت نتائج استقرار الفريقين في بلوغ شباب الأهلي لصدارة الدوري، واحتلال «البرتقالي» المركز السابع محققاً أفضل نتائجه.
مراجعة
وتؤكد إحصائيات الأجانب، أن إدارات أندية المحترفين في حاجة إلى مراجعة ملف التعاقدات، لكسب عناصر متميزة تشكل الإضافة المطلوبة، وتكون قادرة على العطاء لمواسم عدة، وحتى تساهم في الاستقرار الذي يقود إلى التطور، ويساعد في تقديم أفضل المستويات.
