يصارع الظفرة المستحيل خلال 7 مباريات مصيرية بدوري أدنوك للمحترفين خلال بقية مشوار المنافسة، يحتاج فيها إلى «معجزة» لكسب أكبر عدد من النقاط مع خسارة منافسيه في الجولات المقبلة للمحافظة على تواجده في دوري الأضواء والشهرة، الذي غاب عنه في موسم 2012-2011 فقط.

ويحتل الظفرة بنهاية الجولة 19 المركز قبل الأخير «الثالث عشر» برصيد 8 نقاط نالها بفوزين وتعادلين، ويتقدم عليه في جدول الترتيب البطائح والنصر ولكل منهما 17 نقطة، أي بفارق 9 نقاط عن فارس الظفرة الذي يسعى لمنافستهما على البقاء مع دبا الفجيرة صاحب المركز الأخير برصيد 5 نقاط فقط.

هدف

ويبحث الظفرة عن تحقيق معجزة كروية في دورينا لأجل تحقيق هدف البقاء الذي يزداد صعوبة مع كل جولة باعتبار أن مصيره أصبح بيد غيره، حيث يحتاج إلى الفوز في 3 مباريات والتعادل في مباراة على الأقل خلال الجولات المقبلة، مع خسارة النصر والبطائح اللذين يتفوقان عليه في المواجهات المباشرة، لنتائج جميع مبارياتهما المتبقية في البطولة، وقياساً بفوز الظفرة في مباراتين من 19 جولة فإن احتياجه إلى الفوز مع خسارة منافسيه يؤكدان أنه اقترب «منطقياً» من الهبوط، لكنه ما زال يمتلك فرصة البقاء «حسابياً» بوجود 21 نقطة في الملعب.

صعوبة

وتتضاعف مهمة الظفرة صعوبة، بقوة المباريات التي تنتظره في بقية مشواره والتي يلتقي فيها خلال الجولة 20 المقبلة، ضيفه الوحدة الذي يدخل اللقاء جريحاً بخسارته الأخيرة أمام العين ويسعى لمصالحة جماهيره، ويواصل الظفرة مبارياته على ملعبه في الجولة 21 بمقابلة بني ياس، وبعدها في الجولة 22 يحل ضيفاً على الشارقة الباحث عن الصدارة، ثم يعود إلى ملعبه في الجولة 23 ليستقبل خورفكان، وينتقل بعدها في الجولة 24 إلى عجمان لمواجهة «البرتقالي»، وفي الجولة قبل الأخيرة 25 يستضيف الجزيرة، ويختتم مبارياته بلقاء دبا الفجيرة.

أمل

وعلى الرغم من موقف الفريق المتأزم لكن إدارة النادي والجهازين الفني والإداري، يعملون على إنقاذه من شبح الهبوط عبر تقديم الدعم المعنوي للاعبين وتأكيد أهمية التمسك بالأمل، واعترف بدر الدين الإدريسي المدير الفني لفارس الظفرة بصعوبة المهمة التي تنتظر لاعبيه، لكنه أكد أنه لا يوجد مستحيل في كرة القدم، رافضاً الاستسلام ومؤكداً أنهم سيواصلون القتال حتى النهاية.