قضاة الملاعب
الروماني إستفان كوفاكس يتألق في إدارة «الكلاسيكو»
قدّم الحكم الدولي الروماني إستفان كوفاكس، الذي أدار قمة الوحدة والعين «الكلاسيكو» في الجولة 19 لدوري أدنوك للمحترفين، درساً جديداً في فن إدارة المباريات والتعامل مع اللاعبين، بعد أن ظهر بمستوى طيب ولياقة بدنية جيدة، وتمركز صحيح، وساعده في أداء مهمته تركيز لاعبي الفريقين على الأداء دون الاعتراض على أي قرار له، وسمح باستمرار اللعب في حالات عدة مع إتاحة الفرصة للاعبين، ما زاد من الزمن الفعلي للمباراة، وعندما قام بطرد لاعب الوحدة عبدالله الكربي شعر أن الأجواء توترت مع احتجاج لاعبي الوحدة، فطلب التوجه لتقنية الفيديو من أجل إشعار اللاعبين أنه سيراجع الحالة، مع أنه متأكد من قراره، وذلك لتهدئتهم وتأكيد صحة القرار لهم، وهذا درس في فن التعامل مع اللاعبين خلال الأوقات الحرجة.
أداء جيد
جاء أداء قضاة الملاعب جيداً خلال الجولة 19 لدوري أدنوك، ولم تكن هناك أخطاء مؤثرة في نتائج المباريات، رغم قوة التنافس بين الفرق، خاصة في صراع المقدمة، وتألق حكام تقنية الفار في مساعدة زملائهم حكام الساحة. وشهدت مباراة النصر مع بني ياس تدخل حكم الفيديو حمد علي يوسف 3 مرات خلال المباراة، حيث ألغى هدفاً للنصر لوجود مخالفة على مالابا قبل تسجيل الهدف، كما احتسب ركلة جزاء صحيحة للنصر، وعاد وألغى هدفاً ثانياً للنصر نتيجة لمس الكرة قبل دخول الهدف المرمى.
توتر اللاعبين
كما شهدت الجولة تزايد حالات الخشونة والعنف بين اللاعبين، ما أدى إلى إنذار 34 لاعباً، وهو عدد كبير، إضافة إلى 6 حالات طرد، نتيجة قوة التنافس، خاصة في صراع القمة، ما كان له تأثير سلبي على اللاعبين، وقد أحسن الحكام التعامل مع تلك الحالات والسعي للحد منها باستخدام البطاقات تارة، والتحذير تارة أخرى، ولكن هذا الأمر يتطلب عمل مزيد من العمل الإداري لتهدئة اللاعبين خلال الجولات المقبلة، حتى لا تفقد الأندية جهود لاعبين لهم تأثير فني داخل المستطيل الأخضر.
حالات تحكيمية
* طرد عيد خميس قرار صحيح نتيجة التهور مرتين.
* احتسب الحكم ركلة جزاء صحيحة للجزيرة نتيجة عرقلة محمد مرزوق لمهاجم الجزيرة علي مبخوت.
* طرد خليل إبراهيم قرار صحيح للإنذار الثاني.
