البطائح والظفرة.. نقطة إيجابية بـ 10 لاعبين
من لقاء البطائح والظفرة | تصوير: عيسى البلوشي
لعل نقطة التعادل في اللقاء الذي جمع بين البطائح وضيفه الظفرة تعتبر إيجابية عطفاً على المشهد في المواجهة بين الطرفين، لاسيما أن «الراقي» استكمل المباراة بعشرة لاعبين لأكثر من 60 دقيقة بعد طرد اللاعب فهد سبيل.
وكذلك الحال بالنسبة إلى «الفارس» بعد تلقي لاعبه خالد علي الإنذار الثاني. ويعتبر البطائح الرابح الأكبر في المواجهة خاصة.
وأن نقطة التعادل جاءت في افتتاحية مشواره على أرضه في استاد خالد بن محمد مما قاده للوصول إلى 17 نقطة ساهمت في الاقتراب أكثر من منطقة الأمان، بينما ما زال الظفرة في مرحلة الخطر بعد حصد 8 نقاط فقط ليراوح مكانه في المركز قبل الأخير على لائحة جدول ترتيب دوري أدنوك للمحترفين.
مشوار
وأكد المغربي سعيد شخيت مدرب البطائح أن البقاء لم يُحسم بعد، ومشوار الدوري ما زال طويلاً وعليهم التعويض بعد هدر نقاط في الجولات الماضية، لاسيما وأن الحظ عاندهم كثيراً خاصة وأنهم كانوا قريبين من قلب النتيجة في الدقائق الأخيرة من مواجهة الظفرة الأخيرة.
واستطاع الفريق الخروج بنقطة من معظم المنافسين المباشرين والتفكير ينصب حالياً على مواجهة الشارقة في الجولة المقبلة، لافتاً إلى أن البطائح ومنافسه الظفرة خاضا المباراة برغبة جامحة للفوز ويعتبر فارق الـ 9 نقاط بعد نهاية المباراة أفضل من تقليصه إلى 6 نقاط في حال فوز الظفرة.
وكشف شخيت أنه شدد على اللاعبين ضرورة التحرر من جميع الضغوطات لتقديم أفضل ما لديهم واستطاعوا العودة والاقتراب من الفوز لولا سوء الطالع، مشيراً إلى أنه خلال 8 أيام خاض الفريق 3 مباريات في مسابقتي الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة بخلاف المنافس الذي كانت وضعيته أفضل بسبب حصوله على مزيد من الوقت للراحة، .
ما أثر سلباً على لاعبيه ويحتاج البطائح إلى فوز للكشف عن الوجه الحقيقي في الجولات المقبلة بعد العروض المميزة التي قدمها في الفترة الماضية والتي افتقد فيها اللمسة الأخيرة. بدوره، قال مواطنه بدر الدين الإدريسي مدرب الظفرة، إنهم كانوا يأملون بالخروج بثلاث نقاط لكنهم افتقدوا اللمسة الأخيرة في عدد من الفرص أمام البطائح.
وتعتبر نقطة خارج أرضهم بمثابة دافع معنوي بعد سلسلة من النتائج السلبية والضغوطات التي يمر بها الفريق، مشيراً إلى أن الظفرة سيواصل الاجتهاد والمثابرة من أجل حصد أكبر عدد من النقاط في المباريات المقبلة والمحافظة على حظوظه في البقاء بدوري المحترفين.
وأضاف الإدريسي إنهم دائماً متفائلون ويمكن أن يغير الفوز في مباراتين وضعية الفريق وسيقاتل الظفرة لتحقيق الهدف المنشود، مشيراً إلى أن مواجهة البطائح الأخيرة كانت تحمل طابعاً خاصاً وأهمية كبيرة لأن الفوز كان سيقلص فارق النقاط مع الفرق الأخرى ولكن في الأخير خرج الفريق بمكاسب رغم التعادل أبرزها إيقاف الهزائم المتتالية وظهور اللاعبين بالروح القتالية.
